فرحٌ وسعادةٌ وحبورٌ وبهجةٌ ....
حركةٌ نشطةٌ وفوضى وجلبة ...
أطفالٌ بثيابٍ زاهيةٍ ذات ألوانٍ جميلةٍ ...
مراجيحٌ وملاهي وألعاب أطفالٍ وسياراتٌ تجوب الأحياء ...
أطفالٌ يحملون أسلحةً بلاستيكيةٍ وزهراتٌ يحملن عرائس ودمىً جميلةً ...
يتباهون بالعيديات التي جمعوها، وبالألعاب التي اشتروها ...
يرسمون ببراءةٍ أيام العيد الجميلة .. ويلونون بطهرهم صفحاته العزيزة ...
لا يعرفون الحزن ولا يشعرون بالألم .... يتقافزون ويلعبون .. ويجرون ويتسابقون ...
العيد لهم ... وهم له ... فلا هَمَ يشيب رؤوسهم ولا أسى يطفئ البسمة على شفاههم ...
فلا تحرموهم من الفرح ... ولا تمنعوهم من الجري واللعب ... ولا تكرهوهم على الحزن والصمت ...
دعوهم كما يحبون أن يكونوا اليوم .... وكما يتمنون أن يعيشوا العيد ...
يا أطفالنا .... يا صغارنا ... افرحوا والعبوا ... اضحكوا واصرخوا ...
البسوا الجديد ... وتباهوا بالحلو الجميل والقشيب ...
إنها أيامكم .... وهي فرحتكم .... عيشوها اليوم كما تحبون .... ولا تدخروا منها شيئاً لغدكم الذي أسأل الله عز وجل ألا يكون حزيناً تملأه الهموم ...
كل عامٍ وأنتم بخير يا أطفال العرب والمسلمين ... ويا أطفال غزة وفلسطين ...
مصطفى يوسف اللداوي