جريمة القتل في المجتمع الفلسطيني

بقلم: آمال أبو خديجة

خلال ٢٤ساعة تم ارتكاب اربع جرائم قتل في الضفة الغربية، مما يستدعي للتساؤل عن أسباب هذا الارتفاع والاقبال على جريمة القتل بطريقة مرعبة، حيث لم يعد حرمة لحياة الانسان الفلسيطيني، ولا حرمة الايام والشهور الفضيلة، فلولا غياب تطبيق فاعل لقانون عقوبات فلسطيني ، يردع من الاقبال على القتل، وغياب الوعي بخطورة هذه الجريمة وعظيم ارتكابها بحق الانسان، حيث حرم على أي انسان أن يعتدي على حقه غيره بالحياة، وعدم معالجة قضايا اجتماعية عديدة، واهمها حالة البطالة وخاصة بصفوف الشباب، وعدم توفر أنشطة فاعلة للشباب، ترفع من منسوبهم الديني والقانوني، اتجاه الحقوق واحترامها، والفجوة الكبيرة بين الشعب والمسؤول بعدم تحسس الدائم لقضاياه الحقيقية، والتطبيق العملي السريع لما يحسن ظروفه الحياتية والمعيشية، كل ذلك وغيره ادى لتفلت البعض، من قيم أساسية في حفظ الحياة، وحق الافراد بتمتع في أمنهم وامانهم في مجتمعهم .

لذا يجب مراجعة الاجراءات القانونية والقضائية في التعامل مع جراىم القتل، ووضع العقوبات الرادعه بسن قانون عقوبات فلسطيني يتناسب مع المجتمع، ونشر الوعي الديني والقانوني بالمجتمع، وبيان خطورة انتشار هذه الجريمة بتفتت المجتمع وفقدان أمانه واستقراره .

بقلم/ آمال أبو خديجة