وزع حزب التحرير في فلسطين يوم الجمعة بيانا في كافة مناطق الضفة هاجم فيها السلطة الفلسطينية ، واتهمها بـ"التآمر مع الحكام إذعاناً لأمريكا ومحاربة للإسلام"، على خلفية منع الاجهزة الامنية الفلسطينية عناصر الحزب من الاحتفال بعيد الفطر يوم الثلاثاء الماضي خلافا اعلن من قبل دار الافتاء الفلسطينية.
وهاجم الحزب مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين منكرا عليه مخالفته فتواه الرسمية المنشورة على وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" والتي نصت بوجوب الأخذ بوحدة المطالع، وهو ما اعتبره "تساوقا من المفتي مع رغبات السلطة خلافا لأحكام الله"، ووصفه بالتلاعب بالدين وإخضاعه لأهواء الحكام.كما ذكر الحزب
وقال الحزب في بيانه بأنّ "السلطة لم تكتف بجريمة تفريق المسلمين )في يوم العيد) والتلاعب بدينهم، بل أتبعتها بجريمة أكبر منها، فشحنت أجهزتها الأمنية، وهيجت أوباشها و"مناديبها"، ومنعت إقامة صلاة العيد في بعض المساجد بالقوة، واعتقلت عدداً من المصلين، وأرسلت عناصرها إلى بلدة عزون التي يحتاج دخولها إلى تنسيق مع الاحتلال ليقتحموا المسجد بشكل همجي، وأطلقت عناصرها العيارات النارية لإرهاب الناس." حسب ما ورد في البيان
وأكد الحزب في ختام بيانه بأنّ "الاختلاف في إعلان ثبوت رؤية هلال شهر شوال هذا العام كان مقصوداً لتعزيز الفرقة بين المسلمين، وتعزيز الطائفية المنتنة بينهم، وهو ترجمة عملية لما تم في قمة مكة المكرمة التي عمقوا فيها حالة الانقسام الطائفي، وتعهدوا فيها على محاربة الإسلام ووحدة المسلمين استجابة لأمريكا."
وقال الحزب بأن "المعتبر شرعاً هو ثبوت الرؤية الشرعية، فإن ثبتت الرؤية وجب الصيام أو وجب الفطر، ولا يجوز الالتفات إلى علماء السلاطين الذين يتلاعبون بالدين بحسب أهواء الحكام."