استبعد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "حماس" غازي حمد أن يكون الوفد الأمني المصري الذي سيصل إلى غزه قريباً سيبحث ملف المصالحة الفلسطينية.
وقال في تصريحات لصحيفة "دار الحياة" : " إن الوفد الأمني الذي سيزور غزه قريباً سيبحث في اتفاق التهدئة وليس في ملف المصالحة."
وأضاف:" ليس هناك حراك جاد في ملف المصالحة ", متهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بتعطيل ملف المصالحة.
وعلى صعيد مطالبة حركه فتح العودة لاتفاق المصالحة الذي وقع في عام 2017، قال: "من جانبنا قمنا بالخطوات المطلوبة؛ لكنهم - في اشارة لحركه فتح- وقعوا عليه ولم يطبقوا اتفاق 2017 عمليا على أرض الواقع، مشيراً إلى أن موقف حماس يتلخص بتنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع في الرابع من مايو آيار 2011م، إضافة إلى اختيار قيادي مؤقت من أمناء الفصائل الفلسطينية مهمته الأعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية وبرلمانية.
وحول تفاهمات التهدئة والاشكالات التي سيتم بحثها مع المصريين، قال: "إسرائيل لم تلتزم بالبنود الواردة في تفاهمات التهدئة، هناك قضايا كثيره عالقة".
وأضاف: "إسرائيل التزمها ببنود اتفاق التهدئة كان ولا زال متذبذب أحيانا، فهم يلتزمون ب15ميل ثم قلصوا المساحة لـ 12 ميل، إضافة لاستهداف الصيادين".
وفيما يتعلق بالإشكاليات الكبيرة التي ترفض إسرائيل تنفيذها، قال القيادي حمد: "عدم التزام إسرائيل بإدخال مواد ممنوعة بحجة الاستخدام الثنائي، إضافة إلى تهربها من تنفيذ مشاريع أخرى تم الاتفاق عليها.
أوضح حمد أن الجانب القطري، حاليا يعمل من أجل حل أزمة الكهرباء في غزه، لافتاً إلى أن وفد فني قطري وصل لدراسة المشروع وذلك بعد موافقه إسرائيل.
وأشار إلى ان المشروع يتكون من امداد غزة ب 100 جيجا بشكل دائم من خلال اصلاح خط 161، إضافة إلى ترميمه بشكل مناسب، كما سيتم دراسة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية.