الاعتداء بوحشية على حارس للأقصى وتجديد منع غيث من دخول الضفة

 اعتدت مجموعة من عناصر الوحدات الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بصورة وحشية أمس السبت، على حارس المسجد الأقصى مهند إدريس قبل أن تعتقله.

وأوضحت مصادر محلية، أن الاعتداء والاعتقال جاء بسبب تصدي الحارس لقوات الاحتلال التي اقتحمت مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد بأحذيتها.

وفي التفاصل، أوضحت مصادر بدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس المحتلة بأنه " بعد.تعرض حارس المسجد الاقصى مهند ادريس لضرب مبرح على يد القوات الخاصة وبعد ان قام بمنع شرطة الاحتلال دخول مصلى باب الرحمة ببصاطيرهم،  ولم يسمح لهم نهائيا بالدخول تم اعتقالخ بطريقة وحشيه والاعتداء عليه داخل الاقصى وفي المغفر ".

وقالت المصادر"عرضت شرطة الاحتلال على الحارس إدريس الافراج عنه مقابل الابعاد عن المسجد.الاقصى ١٥ يوما لكنه رفض هذا الابعاد الظالم وفضل البقاء رهن الاعتقال حتى عرضه على محكمة الاحتلال" ، مضيفة " رغم الضرب والاعتقال منذ الصباح الا ان حبه لهذا المكان المبارك جعله يتحمل هذا العناء من أجل ان يبقى مع زملائه لحماية المسجد.الاقصى منهم".

وجاء ذلك في وقت جددت قوات الاحتلال أمر منع محافظ القدس عدنان غيث، من دخول الضفة الغربية لمدة 6 أشهر. وأبلغت شرطة الاحتلال محافظ القدس بتجديد قرار منعه من دخول الضفة الغربية لمدة 6 أشهر، في ظل توجه بتجديد قرار "منع تواصله مع شخصيات فلسطينية". ويعاني غيث من تضييق إسرائيلي على حركته منذ تعيينه محافظاً للقدس.

واعتقل غيث 5 مرات في غضون عامين، لأسباب انتقامية متعلقة بالتحقيق الذي أطلقته السلطة الفلسطينية العام الماضي في تسريب عقارات في المدينة للمستوطنين، وعلى خلفية مواجهات باب الرحمة في المسجد الأقصى.

وتتهم قوات الاحتلال غيث الممنوع من دخول الضفة الغربية بموجب أمر عسكري بتشكيل خطر على أمن الدولة، والقيام بنشاطات غير قانونية في إشارة إلى دوره كممثل للرئيس الفلسطيني في القدس، باعتبار أنه يحظر على السلطة العمل في المدينة.
 

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -