حنا: نرفض تصريحات ترامب وسفراءه المعادية لشعبنا الفلسطيني

قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، بأن تصريحات السفير الامريكي ديفيد فريدمان انما هي تصريحات غير مسؤولة وتدل على ان هذا السفير انما يمثل كافة المصالح الاحتلالية العنصرية كما انه اماط اللثام وكشف الوجه الحقيقي للسياسة الامريكية في منطقتنا وهي سياسة منحازة بشكل كلي للاحتلال.

وجاءت كلمات المطران صباح اليوم لدى لقائه عددا من الاعلاميين الفلسطينيين.

وقال حنا في تصريح له، "لم نفاجىء من تصريحات فريدمان كما اننا لم نفاجىء من تصريحات رئيسه ترامب ومواقفه العدائية تجاه شعبنا ولكن اين هم العرب من كل ما يحدث".

وأضاف "يحق لنا ان نتسائل هل اصبح بعض العرب جزءا من المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية وهم منخرطون في صفقة القرن ؟! وكيف يمكن القبول بمؤتمر في غاية الخطورة والسوء يعقد في البحرين وهو يندرج في اطار التآمر على قضيتنا وعلى شعبنا الفلسطيني".

وتابع حنا "لا نستغرب من تصريحات ترامب وسفرائه ولكننا نستغرب من الحالة العربية المتردية التي نلحظها ونراها بأم العين ، فحتى هذه الساعة لم نسمع ردودا عربية كافية على تصريحات فريدمان الخطيرة والغير مسبوقة والتي تعتبر اهانة لشعبنا واهانة لكل عربي اصيل يعتبر بأن القضية الفلسطينية هي قضيته الاولى ".

وأوضح "لم يعد كافيا الاكتفاء باصدار بيانات التحفظ والرفض لما يصدر من تصريحات عن ترامب وسفرائه بل يجب اتخاذ قرارات اكثر عملية ولكن يبدو ان بعض العرب ليسوا هم اصحاب القرار بل تتخذ القرارات في البيت الابيض أما هم فيعتبرون ادوات تنفيذية لتمرير هذه القرارات والصفقات والاجندات المشبوهة ".

وقال "لقد اصبح من المعيب ان يستمر هذا الواقع العربي وكيف يمكن لعاصمة عربية ان تستضيف مؤتمرا هادفا الى تصفية القضية وتمرير صفقة القرن".

وطالب دولة البحرين بإلغاء قرار عقد هذا المؤتمر في اراضيها ونطالب الدول العربية الشقيقة بأن تمتنع عن المشاركة في اعمال هذا المؤتمر المشبوه وذلك ردا على مواقف ترامب المعادية لشعبنا وامتنا وردا على تصريحات سفراءه ومنهم فريدمان الذي اتحفنا بتصريحاته الوقحة والتي ان دلت على شيء فإنه تدل على انه سفير للاستيطان والعنصرية ومؤيد لسياسات الاحتلال الغاشمة بحق شعبنا الفلسطيني".

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -