قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "لم يحدد بعد الجهة التي تقف وراء إطلاق الصاروخ على مستوطنة سديروت".

وصرّح مصدر في جيش الاحتلال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الجمعة، بأن حركة حماس سمحت بإطلاق صارخ استهدف بيتًا في مستوطنة "سديروت"، وتم الأمر في نطاق معرفتها.

وعلق عضو الكنيست، بتسلائيل سموتريتش: "بعد أول صاروخ لو تم محو 40 مبنى شاهقًا في وسط غزة، لما تم إطلاق الصاروخ الذي تم إطلاقه هذا المساء".

وشدد سموتريتش على أن "الرد العسكري المؤلم على قصف سديروت ضروري".

بدوره، دعا حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي، يئير لبيد، إلى توجيه ضربة "غير مسبوقة" لحركة حماس واستهداف رؤوسها وقادتها، وأن "تكون التهدئة بوساطات دولية لا تتحكم بها حماس".

من جانبه، أفاد وزير الجيش المستقيل أفيغدور ليبرمان عبر فيسبوك، بأن المستوطنين في الجنوب "يفتقدون الأمان".

وادعى ليبرمان: "هذا هو بالضبط سبب استقالتي كوزير للدفاع سابقًا، يجب دفن جسد عملية التهدئة وإحياء الردع الإسرائيلي".

وبيّن حزب عوتسماه يهوديت، أن إطلاق الصاروخ الليلة على سديروت "نتيجة واضحة لسياسة نتنياهو الضعيفة تجاه حماس".

وأردف: "وقف إطلاق نار بعد وقف إطلاق نار، وحماس تتعلم أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل يؤتي ثماره".

وشهد قطاع غزة، فجر اليوم، تصعيدًا إسرائيليًا، عبر قصف مواقع تتبع للمقاومة وميناء خانيونس، بعدة صواريخ وقذائف من طائرات ومدفعية الاحتلال.

وكان إعلام الاحتلال، قد ادعى سقوط صاروخ، أطلق من قطاع غزة، على بيت في مستوطنة "سديروت" وأحدث أضرارًا كبيرة في المنزل.