طالبت الحملة الوطنية لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض المسؤولين بنك فلسطين بالتنازل الفوري عن الشكوي المقدمة ضد الاعلامي أحمد سعيد حتي يعود إلي بيته وأهله وأصدقاءه سالما .
وناشدت الحملة الوطنية لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض في بيان "صحفي " مؤسسات حقوق الإنسان ونقابة الصحفيين وكل الشخصيات الاعتبارية بالتدخل الفوري للإفراج عن الإعلامي أحمد سعيد
وأوضحت الحملة أن بنك فلسطين قدم شكوي رسمية لدي النيابة العامة قبل شهرين ضد الإعلامي أحمد سعيد الذي يدعم ويساند توجهات وأهداف الحملة الوطنية لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض بوقف تحصيل الأقساط المستحقة علي الموظفين بشكل كامل علي أن يتم تحصيل الأقساط من مستحقات الموظفين ، وقد استجوبت النيابة العامة أحمد سعيد قبل شهر ، ولكن بكل اسف تفاجئنا صباح اليوم الأربعاء ٦/١٩بإعتقاله
واعتبرت الحملة هذا الاعتقال إنتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان في محافظات غزة و يمثل قمة الظلم والقهر والاضطهاد
وقالت الحملة في بيانها أنه كان الأجدر بالجهات القضائية في محافظات غزة إصدار قرارات صارمة بحق البنوك التي تمارس أقصي درجات الإذلال بحق الموظفين التابعين للسلطة الوطنية الذين لم يتقاضوا رواتبهم كاملة منذ ٢٨ شهرا .
وحملت الحملة الوطنية لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض بنك فلسطين كامل المسؤولية عن هذه الإجراء وتطالبه برفع الشكوى والأفراج عن الإعلامي سعيد .
