حنا: كافة الاوقاف والعقارات المسيحية المسربة يجب ان تعود الى اصحابها

وجه المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، صباح اليوم، كلمة شكر وتحية وتقدير ووفاء لرئيس واعضاء مجلس الاوقاف الاسلامية في القدس على موقفهم المبدئي المطالب بإعادة العقارات المسيحية المسربة في القدس الى اصحابها.

وقال حنا في تصريح له، بأن بيان مجلس الاوقاف الاسلامية في المدينة المقدسة انما هي رسالة واضحة لكل من يعنيهم الامر وهي اننا شعب واحد وعائلة واحدة في دفاعنا عن مقدساتنا واوقافنا وعقاراتنا المستهدفة والمستباحة في المدينة المقدسة.

وأضاف "كما ان هذا البيان يدل على وحدة شعبنا وتأخينا الانساني والوطني في المدينة المقدسة في مواجهة السياسات الاحتلالية الغاشمة التي تستهدفنا جميعا ولا تستثني احدا على الاطلاق".

وأوضح "لقد قلنا مرارا وتكرارا ونؤكد هذا القول الان بأن اولئك المتآمرين على الاقصى هم ذاتهم المتآمرون على اوقافنا المسيحية وكل الاوقاف التي سربت يجب ان تعود الى اصحابها ونحن لا نعترف بشرعية الاحتلال ولا نعترف بما يصدر عن محاكم الاحتلال والتي تعطي الغطاء القانوني لسياسات الاحتلال وممارساته في المدينة المقدسة".

وقال "يجب تشكيل لجنة تحقيق محايدة مكلفة من الاردن ومن منظمة التحرير الفلسطينية لدراسة ملف الاوقاف المسربة وليس فقط ملف باب الخليل بل هنالك الكثير من الاوقاف التي سربت وسرقت منا بطرق التفافية غير قانونية وغير شرعية وعبر عملاء ومرتزقة وادوات وجدوا من اجل خدمة الاحتلال وسياساته".

وأضاف "يجب ان تكون هذه اللجنة متحلية بالمسؤولية ومنزهة عن اية مصالح شخصية وان يكون فيها رجال قانون وشخصيات اعتبارية مشهود لها بالنزاهة والوطنية والدفاع عن القدس ومقدساتها".

وشدد حنا علىان ضياع اوقافنا الارثوذكسية في باب الخليل انما هي انتكاسة جديدة تضاف الى الانتكاسات التي عشناها في السنوات المنصرمة فمنذ عام 48 واوقافنا تسرق منا دون اي وازع اخلاقي او إنساني او روحي.

وقد جاءت كلمات المطران لدى استقباله اليوم وفدا من موظفي الاوقاف الاسلامية في القدس.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -