اصدر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بيان صحفي، اليوم الخميس، بمناسبة "يوم اللاجئ العالمي" قالت فيه : يأتي يوم اللاجئ العالمي في ظل مؤامرة دولية تقودها الولايات المتحدة عبر ما يسمى "صفقة القرن"، لتُسقط كل حقوق اللاجئين الفلسطينيين التاريخية والإنسانية والقانونية والسياسية، ممعنةً في استمرار فصول الجريمة بحق شعبنا الذي يعيش مأساتها يومياً منذ قرن من الزمن."
وأضاف : إن المؤتمر إذ يمثّل إرادة الشعب الفلسطيني ويعبّر عن تطلعاته وآماله ومطالبه، ليؤكّد أن شعبنا وقواه الحية لم يتراجعوا لحظةً عن العمل بكل الوسائل المشروعة والمتاحة لإظهار حقوقهم وعدم التفريط بها والوقوف في وجه كل المؤامرات التي تُحاك ضد شعبنا للنيل من حقوقه المشروعة."
وتابع "وما مظاهر الرفض لورشة البحرين التطبيعية، التي عمّت كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني، والتي يَعتبرُ المؤتمر الشعبي نفسه جزءاً طليعيّاً فيها؛ إلا تعبيراً عن فصل من فصول المقاومة الشعبية الباسلة لشعبنا في وجه الاحتلال طوال القرن الماضي."
وحيا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج " أبناء شعبنا حيثما كانوا، وخصوصاً أبناء المخيمات الصابرين الصامدين الثابتين على مواقفهم النضالية، حيث اقترنت القضية الفلسطينية بمأساة اللجوء. وما مسيرات العودة الكبرى لأهلنا في فلسطين، وقبلها في لبنان وسورية والأردن؛ إلا دليلاً على دورهم وعطائهم الكبير. "
كما حيا المؤتمر "جهود أبناء شعبنا في أوروبا والشتات في التمسك بحق العودة إلى فلسطين. ويحيّي المؤتمر أيضاً، العمقَ العربي والإسلامي والأممي الحاضن والداعم لقضيتنا، والذي يُعتبر أحد أهم عوامل بقاء القضيّة حيّة ومتوقدة."
ووضع المؤتمر الشعبي القوى الحية في العالم والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وقضيتهم، والعمل على عودة اللاجئين إلى ديارهم، والوقوف في وجه صفقة القرن، وعدم السماح للإدارة الأمريكية بالاستفراد بالقضية الفلسطينية.
وعاهد المؤتمر الشعبي "أبناء شعبنا ألا يألوَ جهداً في سبيل تحقيق أهداف شعبنا وقضيتنا في العدالة لاسترجاع كل حقوقنا على كامل التراب الفلسطيني."
