أن يزرو ما يدعى انه إمام ورجل دين مسلم فرنسي تونسي دولة الاحتلال بدعوى التعايش وأنهم حماة المنطقة من الارهاب ويقدم لهم المدح والأحضان هذا افتراء على الاسلام وأهل الدعوة والدين والأئمة الصالحين .
فما هذا الشخص المدعي الاسلام الا وسيلة لتشويه والتحريف للحق ومأجور من سيادات معاداة الاسلام واهله .
فالاسلام برئ من قتل الابرياء وسرقة الحقوق وتدمير الارض وفسادها ولا يتعايش مع قتله الاطفال ومن يسرقون حقوق الناس ويكذبون على العالم كي يحصلوا اموالهم ويزدادو قتلا وبطشا بالابرياء .
الاسلام ضرب مثلا عظيما في تاريخه بالتعايش مع الاخر وحمايته واحترامه لكن ليس مع من ينتهكون حرمات الناس وحقوقهم ويطردونهم من ارضهم ويسرقون حقوقهم وديارهم ويرهبون الناس ليل نهار ولا يعترفون بادنى الحقوق لغيرهم ويزورون ويكذبون الحقائق .
كفى تزويرا وكذبا ومن سقط في مستنقع الطغاة يفضحه الله بممارسته كل يوم ، بات واضحا أن ما يدور اليوم معركة لتشويه الحق وعدوان على الاسلام والمسلمين باستخدام بعض الساقطين مما يدعون اسلاميتهم وعروبتهم .
فالمسلمون امامهم تحدي التمسك بحقوقهم ودين ربهم وصد اعداء الضلال والنفاق عما يصنعون ويبثون من سمومهم تحت ما يسمى تعايش وحريات وديمقراطية وغيره .
بقلم/ آمال أبو خديجة