بأناملها الماسية..ساندرا جورج الأعمى مصممة ازياء فلسطينية بيت لحمية احترفتها ببراعة وشهاداتها عالمية وحاصلة على جائزة افضل فكرة مشروع للمشاريع الرياديه وذاهبه لفرنسا وعيون حالمة للشهرة العالمية
اقتحمت ميدان التصميم بعشق له وهي صغيرة السن وكانت مقلدة لكل ما تشاهده امامها من ملابس وازياء على الشاشات وهذا الحلم والتقليد نما معها حتى ارادت أن تبني لذاتها انجاز خاص , بدأ ذلك بتشجيع من الأهل عندما شاهدوا قدراتها الكبيرة وتوالت الدفع بوتيرة العطاء والتحدي الذي رافقها واكتملت صورتها بالدفع بلغة النجاحات المتوالية على صفحات الوطن لتكون مملكة خاصة في تصميمها النوعين لا توقف فيه بل شهاداتها لا تملك الا الأبداع والابهار لكل من شاهد انجازاتها وتصميمها الذي حمل لون خاص فيها .
منارة مشتعلة بالتميز والأبداع , فلسطينية الجنسية بيت لحمية المحافظة، مصممة مبهرة مبدعة اسمها ساندارا وديع جورج الاعمى حاصلة على شهادة دبلوم في تصميم الازياء , قَّلبتْ صفحات عديدة من خلال مسيرتها القصيرة الزمن عظمية العطاء، البصمات التي سجلتها ساندار ’ لم تتوقف عند محطة الدبلوم بل تخطت ذلك بتحدي كبير لتكون اسماً يلمع ويرفرف في سماء الوطن وخارجه فقد واكبت بحضورها التطوير المفتوح لا للمحدود ولا نهاية للمطاف كما يقولون فهي سماء وفضاء واسع واحلامها اكبر مما نتصوره.
ومن فضاءات تميزها وتطورها انطلقت لتحصل على شهادة تدريب، حيث عملت بجهد وثابرت في الدنمارك لمدة عام كامل في الجامعة التابعة لتصميم الازياء , المبدعة ساندرا زحفت بقوة وزادت عنفواناَ لتحقيق المزيد لتحلق في سماء الشهرة لترتدي ثوب الفوز في كل مرة، فقد شاركت في العديد من الدورات في بناء المشاريع وإدارتها وحصلتْ على دورات أونلاين في جامعة ميلان كامبوس في ايطاليا وحصلت على جائزة أفضل فكرة مشروع yepللمشاريع الريادية.
المبدعة والملكة ساندار حلقت بعيدا لتكون بدايتها لها قصة رائعة عندما بدأت التفصيل منذ كانت مولعة وصغيرة كانت تفصل لعائلتها والأقارب وبعدها اطلقت لذاتها العنان و تجرأت على عرض شغلها في بوتيك بعد الطلب على رؤية القطع التي نالت اعجاب الزبائن لتميز قطعها من خلال تصماميم خاصة بها عرفت بساندرا وديع .
درست ذلك ووجدت أنه لا بد من حصانة اقوى من خلال الدراسة بعد اقبال كبير على قطعها وقدمت مشروعها لمؤسسة بريطانية وتمت الموافقة كونه كما قلنا مبهر بكل تفاصيله ، فقاموا بدعمها بديكورات المحل والماكينات ليفتح لها طاقة الأبداع لتكون لها دار ازياء ساندرا وديع والتي تحتوي على قطعة واحدة من كل موديل فقط قابل للتصغير او التكبير.
ساندرا وجدت ان مشروعها انطلق منتعشاً بيدها السحرية فعملت قسم آخر للتفصيل , ومن طموحها الجارف واصلت المبهرة ساندار بتقديم دار الازياء على احذية وحقائب من صنعها تعملها لدى مصانع محلية وتوفر للزبائن القماش الذي تجلبه من أكثر من دولة خارجية ومن دور الازياء العالمية لتكون الدار الساندرية شاملة لكل الصبايا والقادمات اليها من باريس وايطاليا وتركيا .
دار الأزياء والمملكة التي اقامتها ساندرا ما يميزها حدود مملكتها انها هي الدار الوحيدة في الوطن المعروفة بدار ازياء ساندرا وديع وشاملة لكافة القطع القصير والطويل والأبيض والملون وتوفير الشرعي والتفصيل.
المصممه المبهرة ساندرا بَنَتْ في بيت لحم دار للازياء تحفة للناظرين لنتاج اناملها الماسية واستطاعت ان تكون رقما مهما في هذا العالم , تجوب المصممة بدعم من حولها العالم لتأتي بكل ما هو جديد لزبائنها لتكون حصرية في قطعها , المصممة ساندرا الفلسطينيه قصة نجاح وثروة مهمة في هذا العالم والقادم اعظم وأجمل ولديها ثورة لتكون كما ارادت لنفسها"لن اتوقف وسأبقى على هذا الحلم الكبير ." كما تقول
