أكد المكتب الحركي المركزي للصحفيين بحركة "فتح" الأقاليم الجنوبية على ضرورة مقاطعة ورشة المنامة مقاطعة تامة وعدم المشاركة أو التفاعل معها بأي شكل من الأشكال وخاصة في الجانب الإعلامي.
وقال المكتب الحركي المركزي للصحفيين في بيان أصدره : " إن رفضنا لهذا الورشة يأتي انطلاقا من كونها بوابة اقتصادية لما يسمى بصفقة القرن الهادفة إلى تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها من قضية سياسية الى مجرد قضية إنسانية واقتصادية".
وشدد المكتب الحركي على دعمه الكامل لموقف القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، الرافضة لهذه الورشة المشبوهة رغم كافة الضغوطات ومحاولات الابتزاز "الرخيصة" التي تتعرض لها.
وثمن المكتب الحركي حالة الإجماع الفلسطيني من كافة مكونات أبناء الشعب الفلسطيني الرافضة لورشة البحرين، مشيرا بقوله إلى الرفض الشعبي والفصائلي والذي شكل خطوة مميزة في مواجهة المشاريع التصفوية.
وأكد المكتب الحركي في بيانه بأن الشعب الفلسطيني سيفشل كافة المخططات الهادفة لطمس هويته والقفز عن حقوقه التاريخية التي أكدت عليها الشرعية الدولية، كما أفشل مشروع التوطين في الخمسينيات وروابط القرى.
ودعا المكتب الحركي المركزي كافة الزملاء الصحفيين في الدول الشقيقة والصديقة إلى مقاطعة هذه الورشة مقاطعة تامة انتصارا لحقوق أبناء شعبنا الفلسطيني، مطالبا الاتحاد العام للصحفيين العرب بتجريم أي صحفي يشارك في تغطية هذه الورشة المشبوهة انطلاقا من قرارات الاتحاد الداعمة لحقوق أبناء شعبنا العادلة.
وحث المكتب الحركي كافة الصحفيين لضرورة التركيز على الفعاليات الرافضة لهذه الورشة في كافة الأماكن، موجها التحية والتقدير للصحفيين العرب والأجانب الذين أعلنوا مقاطعتهم لها، ومستنكرا سماح دولة البحرين لعدد من الصحفيين الإسرائيليين بدخولها لتغطية هذه الورشة.
وأهاب المكتب الحركي للصحفيين بكافة وسائل الإعلام ضرورة التركيز على مخاطر ورشة المنامة على حقوق أبناء شعبنا، داعيا الزملاء الصحفيين إلى المشاركة في كافة الفعاليات الرافضة لهذه الورشة الخبيثة.
