ترامب وايران والازدهار ...

بقلم: آمال أبو خديجة

ترامب يحتمل أنه تراجع حاليا عن ضرب ايران إما لمراعاته مبدأ التناسب في القانون الانساني للعمليات العسكرية فلا يعرض نفسه لمسالة دولية عن اضرار انسانية كبيرة، واما الكونغرس لم يسمح له باتخاذ القرار في شن حرب ويجب موافقة اعضائه، واما انها مناورة عسكرية لترهيب ايران .

وليس مستبعدا ان يتم ضرب ايران باي لحظة وخاصة انه تم زرع الوهم في عقول العرب انها الخطر الاكبر للصراع بالمنطقة لتغيب قضية فلسطين والهاء العرب بصراع وهمي .

ولا يستبعد ان تكون مسرحية دولية استخدمت فيها ايران دور الضحية لاستغلال ثروات العرب وابقاء جهلهم وتخلفهم واركاعهم تحت سياط الاحتلال وامريكا .

وكل الاموال التي يدعى بها ازدهار للفلسطينين لا حقيقة لها وانما ستحول الشعب الفلسطيني لعبيد لما تم استثماره في المستوطنات ليقفوا على بواباتها لطلب العمل وتحسن كل البنية التحتية التي تنفع المستوطنين فقط، من المستحيل ان يتم تطوير الشعب الفلسطيني كما يدعي لانهم يعلمون ان ذلك فيه تهديد لامن الاحتلال .

أمال ابو خديجة