القوى الوطنية السياسية في العراق تدين “مؤتمر المنامة الخياني“

اجتمعت القوى الوطنية السياسية العراقية لتعلن موقفها الواضح ضد "مؤتمرات الخيانة والعمالة المنطلقة "من صفقة القرن الرامية لإنهاء القضية الفلسطينية وضياع حق العودة، معلنةً من خلال بيانها الرسمي الدعوة إلي "تبني مشروع دولة فلسطين الموحدة من النهر إلى البحر والتي عاصمتها القدس الشريف"، مؤكدةً ان "كل مشاريع التطبيع ومواقف حكّام الخيانة والعمالة ستزول وتنتهي بزوال الكيان الصهيوني والقوى الاجرامية الداعمة له، وعلى رأسها الاستكبار العالمي المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية." حسب ما ذكرت

وجاء في نص البيان الذي أعلن اليوم الثلاثاء في اتحاد الحقوقيين العراقيين ببغداد، والذي وقعه عدد من القوى الوطنية السياسية في العراق بحضور المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي :

آخر صفحات المواجهة وكشف مخططات العدوان
صفقة التخاذل والخيانة ومؤتمر الذل والندامة

بعد أكثر من مائة عام على مخططات سايكس بيكو، ووعد بلفور، واحتلال بغداد والقدس؛ يحاول العدو الصهيوني ان يلتقط آخر انفاس الهزيمة بمخطط جديد قديم مفضوح يعمل لتصفية القضية الفلسطينية وانهاء الوجود الحقيقي الفاعل لأمتنا الإسلامية بآفاقها الإنسانية وحركة امتنا العربية لتسليط قوى العدوان والاحتلال وعصابات الكيان الإرهابي على رقاب امتنا وإنهاء مقاومتها في فلسطين وفي باقي بقاع الأرض.
ولكن في هذه المرة ظهر الاجماع الواضح للشعب الفلسطيني ولأمة العرب والإسلام على رفض ومواجهة هذا المخطط الحاقد اللئيم، وقد كشفت الاوراق وسارت بمن جاء بها إلى الجحيم وبدت عارية وقبيحة وقميئة مخططاتهم في مؤتمرهم البائس – مؤتمر الندامة- وورشة العمل في عاصمة البحرين المجاهدة المنامة الأسيرة، والتي اجمع قادة الامة واصحاب الرأي على ادانتها والحكم على المشاركين فيها بخيانة الامة وبيع القضية.
ولذا وجب على ابناء امتنا ان يستلهموا حقائق هذه المواجهة في مآلاتها الأخيرة، وان تعلن رفضها وشجبها القاطع بأسلوب عمل شجاع يسبق الاعلام والكلام إلى اعادة القضية إلى حقيقتها الأولى ورفض كل ممارسات الكيان الصهيوني والادارة الأمريكية المتوحشة الداعمة له، رغم كل القوانين والاتفاقيات والانظمة الدولية، فلا تهويد للقدس ولا استلاب للجولان ولا لمزارع شبعا والقرى السبعة في جنوب لبنان الشامخ الأبي، ولا اغتصاب لأي شبر من فلسطين من حيفا وعكا ويافا وبئر السبع وإلى غزة والضفة وكل ارض مقدسة من بيت المقدس وأكناف بيت القدس، ومن البحر إلى النهر، فلسطين ارض واحدة، وامة مجاهدة واعدة، وحلها في دولة واحدة اسمها فلسطين وعاصمتها القدس.
هذا هو مشروع الامة، وهو الحق المبين، وهو النهاية الحتمية لهذا الصـراع حيث تلتقي في القدس مسيرة الايمان عبر التاريخ لتقدم دولة الانسانية الموحدة والايمان الصادق الملتزم برسالة خالق الانسان وخالق الاكوان، وَإِنّ غَداً لنَاظِرِهِ قَرِيبُ.

الموقعون:
المؤتمر الوطني لإنقاذ العراق
التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
جامعة الامة العربية
شورى العلماء في العراق
التيار العربي
تيار الحكم الرشيد
مجلس علماء الرباط المحمدي
رابطة علماء الاعتدال
رابطة العشائر العراقية
الجمعية العربية للعلوم السياسية
ثوار ساحة التحرير
جمعية نساء العراق الخيرية

المصدر: بغداد - وكالة قدس نت للأنباء -