الصورة بالمختصر المفيد
منظمه التحرير الفلسطينيه وقعت اتفاق اوسلو على اساس دوله مستقله كامله السياده على اراضي 1967 وعوده اللاجئين لاراضيهم والقدس الشرقيه لنا
اسرائيل تنصلت من الاتفاق واخذت تماطل وتماطل حتى جاء ترامب ليضع اتفاق جديد على المقاس الصهيوني ينتزع به حقنا في عوده اللاجئين وفي دوله مستقله ويلهف القدس و معظم اراضي الضفه والجولان
حماس انقلبت على السلطه عام 2007 وحوالي 13 سنه تعقد اتفاقيات المصالحه واخر اتفاق عام 2017 الذي ينص على تمكين الحكومه. تنصلت حماس من كافه الاتفاقات وحاولت فرض اتفاق جديد على المقاس الحمساوي يسمح لها ببقاء سيطرتها نشرت بنوده في الاناضول لمحاوله فرضه. كما قامت بمؤتمرات ومسيرات لتقدم نفسها انها الممثل الشرعي للفلسطينيين
ترامب وكوشنر ومجموعه السماسره من حوله يحاولون تسويق مشروع لتصفيه القضيه الفلسطينيه فارضا حصارا خانقا على السلطه لارغامها بقبول مشروعه، متحججا بما تقرضه اسرائيل من امر واقع وبالانقسام وان النخب السياسيه الفلسطينيه تتنازع على السلطه وبعدم وجود تداول ديمقراطي للسلطه في فلسطين
مصر والامارات والبحرين والسعوديه والاردن وايضا قطر وسلطنه عمان تساوقت مع مشروع ترامب لمصالحها الخاصه لتبدي عدم ممانعتها التطبيع مع اسرائيل. وكإن تطبيعها او عدم تطبيعها سيغير من الامر شيئا فهذه الدول كانت اقل الدول تعاطفا مع اللاجئين الفلسطينيين وتتعامل معهم كمواطنين عاديين لهم بلد اقامتهم مؤقته بلا ادنى حقوق في التعليم الحكومي والعمل والعلاج الحكومي، وتطرد العائله لدى الاستغناء عن خدمات رب الاسره بدون رحمه باوضاعهم. عدا الاردن وطنت اللاجئين فيها ، اي انها قامت بتصفيه ازمتهم بطريقه اخرى دون التهرب منها لحاجتها للجاليه الفلسطينيه باراضيها. ومن ثم فاقد الشيء لا يعطيه
الخلاصه يبقى الحال على ما عليه. وننتظر الفرج من الله
الفرج يكمن في قبول حماس بالوحده وانهاء الانقسام وفق الاتفاقات التي وقعت عليها وتحقق العداله الاجتماعيه بلا سيطره حزبيه على مؤسسات الدوله وتداول السلطه بشكل ديمقراطي نفخر به. مع تعزيز مؤسسات الرقابه والمسائله واعطاءها صلاحيات تنفيذيه
وفي القبول باعطاءنا دوله مستقله وفق الاتفاقات التي وقعت عليها اسرائيل وامريكا مع منظمه التحرير الفلسطينيه
وقبول العالم بناء دوله فلسطين
وفي عوده كل لاجيء فلسطيني لارضه ويعامل سواسيه مع غيره من الفلسطينيين مع فك ارتباط الهويه الاسرائليه بالجواز الفلسطيني
وفي انسحاب اسرائيل من معابرنا وبناء ممر امن بين غزه والضفه لا يكون لاسرائيل اي وجود به
وفي تمكيننا من بناء جيش يحمينا من الجرائم الاسرائليه
هذه خارطه الطريق بالنسبه لي
ارجو انني حرقت خطه ترامب
بقلم/ سهيله عمر