لا أدري من أين أبدأ هذه القصة الانسانية؟؟ هل من إنسان كان  معافى مليء بالحيوية والعمل وفجأة  يعجز عن تقديم أبسط الاحتياجات لأسرته بسبب الانتكاسات الصحية التي أصابته و خيبات الأمل نتيجة فقدانه للبصر الذي جعله غير قادر حتى على رعاية أطفاله الصغار أو حتى النظر لعيونهم البريئه ! وعندما ياتي الامل البسيط و الاستجابة لإجراء عملية جراحية له في مستشفى سانت جون في الضفه المحتله، على أمل أن يرى مرة أخرى  ،تأتي الصدمة برفض الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثالثة على التوالي السماح له بالسفر بدون تقديم أي تبريرات  هذا ما يعانيه الشاب احمد حسن حسين طه 29 عام من مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

ويقول المريض طه أنه تم رفضي للمرة الثالثة وقد حصلت على موعد جديد لدخول المستشفى في 3/يوليو وهناك تخوف من أن يمنعني الاحتلال من السفر .

و بنوع من الحزن قال ( أنه بعد منعي من السفر للعلاج للمرة الثالثة أصبت بانتكاسات صحية وحالة نفسية صعبة تجعلني أتمني أن تخرج روحي الى ربها أفضل من المعاناة التي أعيشها ).

وأوضح المريض طه أنه بسبب الإصابة الذي تعرض لها أثناء عمله والتي كانت عبارة عن شظية أصابت عينه وجعلته غير قادر على العمل لشراء الدواء أو سد احتياجات عائلته مما أدي ازدياد وضعه الصحي صعوبة.

وأكمل طه " إن سبب إصابتي  بالعمى كانت بسبب مضاعفات وعلى اثرها اصبحت غير قادر على رؤية أطفالي الصغار، ومما زاد من وضعى الصحي صعوبة أننى مصاب بمرض سكري متزامن".

ويأمل طه بسرعة تعافيه من الامراض التي اصابت جسده والعودة لممارسة حياته بشكل طبيعي والوقوف على رأس عائلته في كل متطلباتهم .

ويناشد الشاب المريض احمد طه ،  ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ و الجهات المسؤولة في رام الله بالتدخل لدى الجانب الاسرائيلي لتسهيل سفري المقرر في 3 من الشهر القادم إلى مستشفى سان جون لإجراء العملية على أمل أن يعاد لي بصري من جديد.

ويذكر أن الشاب المريض احمد طه قد ناشد الرئيس محمود عباس ووزيرة الصحة د. مي كيلة مساعدته في علاجه بالخارج خاصة وأن لديه تحويلة نموذج رقم واحد وكذلك تقديم المساعدة لأسرته وإخوانه الأيتام الذين بأمس الحاجة لمن يمسح رؤوسهم ويعطف عليهم،
وكانت وزارة الصحة ممثلة بدائرة العلاج بالخارج وبجهود د. أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد استجابت ل مناشدته وقد أعطت أوامر للبدء بإجراءات سفره للعلاج.

للتواصل : 0597732539