عبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن إستهجانها لتصريحات جيسون غرينبلات المبعوث الأميركي إلى المنطقة، وترحيبه بإطلاق السلطة الفلسطينية لسراح رجل الأعمال صالح أبو ميالة، الذي كان قد شارك في ورشة البحرين، متجاوزاً إرادة الشعب والقرار الوطني بمقاطعة الورشة.
ورأت الجبهة في إنحياز غرينبلات لصالح بومبالة وتجاهله آلاف الأسرى والأسيرات، والمعتقلين في سجون الإحتلال، ومن بينهم أطفال، ومرضى، سياسة فاقعة في عدائها لشعبنا ولحقه في الحرية، وموقفاً يكشف حقيقة ما تضمره الإدارة الأميركية لشعبنا ولمستقبله. فهي تنحاز للذين يخضعون لإرادتها وتجاهر بالعداء للشعوب المكافحة والحريصة على حرياتها وسيادة أوطانها وصون ثرواتها.
وأضافت الجبهة إن موقف غرينبلات يكشف في الوقت نفسه الكذبة الأمريكية في ما تسميه حرصها على حقوق الإنسان، فالإنسان وفق معايير إدارة غرينبلات هو الإنسان الذي يربط مصالحه ومصالح شعبه بالمصالح الأمبريالية للولايات المتحدة الأميركية.
