“التغيير والإصلاح“: المخرج هو الذهاب لإجراء انتخابات شاملة

عقدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني التابعة لحركة "حماس" اجتماعها الدوري في مقر المجلس التشريعي بغزة اليوم الأحد ، وناقش النواب العديد من القضايا ذات الاهتمام السياسي والاجتماعي في مقدمتها التأكيد على الموقف الوطني والشعبي الرافض لصفقة القرن ومؤتمر البحرين وتقدير المسؤولية الوطنية التي تمتع بها الكل الفلسطيني من خلال وحدة الموقف والفعاليات التي نظمت في هذا الجانب.

كما قدر النواب موقف الشعوب العربية والإسلامية الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمواقف حكوماتهم المشاركة والمستضيفة لمؤتمر البحرين مؤكدين على ضرورة أن تتراجع هذه الدول عن مواقفها التي تشكل تساوق مع السياسات الصهيونية والأمريكية.

وأكد النواب في بيان صدر عن الإجتماع على أن "العدو المشترك للأمة هو العدو الصهيوني الذي ينبغي أن يواجه بكل صرامة وليس بالهرولة نحو التطبيع معه وادخاله في نسيج المنطقة العربية"، كما ثمن النواب موقف البرلمان الكويتي ورئيسه مرزوق الغانم الرافض لمؤتمر البحرين وللمشاركة فيه والمؤكد دوماً لدعمه واسناده للقضية الفلسطينية ورفضه لسياسة التطبيع الانهزامية مع العدو الصهيوني داعين بقية البرلمانات أن تحذوا حذو البرلمان الكويتي في هذا الاتجاه ومؤكدين أن البرلمانات إنما تعبر عن النبض الحقيقي لإرادة الأمة.

كما ناقش النواب ما تتعرض له مدينة القدس من سياسة التهويد الممنهجة والمبرمجة من "قبل العدو الصهيوني وبخاصة الحملة الأخيرة ضد حي العيساوية وما مارسه العدو الصهيوني من عربة وصلف ضد أبناء شعبنا المقدسيين والاعتقالات التي طالت العديد منهم مثمنين دور أهلنا في مدينة القدس في مواجهة سياسة التهويد ووضع حد لهذا الصلف الصهيوني على خطى افشال مخططاته على غرار البوابات الإلكترونية ومواجهة الاقتحامات اليومية من قبل قطعان المستوطنين."وفق للبيان
كما ناقش النواب العديد من القضايا المجتمعية التي "تلامس هموم أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في ظل الحصار المطبق المفروض على قطاع غزة، مؤكدين في ظل هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها قضيتنا والتي تجلت بوحدة الموقف الفلسطيني في رفض مؤتمر البحرين أن تتحلى السلطة بالمسؤولية الوطنية وأن تسارع برفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة وتحويل هذا التحدي المتمثل بصفقة القرن إلى فرصة لترتيب البيت الفلسطيني وتوحيد الصف الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية والذهاب باتجاه المصالحة. "حسب البيان

وأكدت كتلة التغيير والإصلاح في اجتماعها الدوري على أن "المخرج هو الذهاب لإجراء انتخابات شاملة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني استناداً لاتفاقات المصالحة"، ومؤكدة على "ضرورة ترجمة سلطة رام الله لموقفها الرافض لمؤتمر البحرين من خلال الالتزام بالقرارات الوطنية العامة وبقرار الشعب بالتحلل من اتفاقات أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني والذهاب نحو بناء استراتيجية وطنية تحررية لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية." كما جاء في البيان

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -