يضيء الصديق رفيق القلم والكلمة الكاتب العراقي ابن الموصل ، الأستاذ نايف عبوش ، شمعة جديدة في عمره الممتد وحياته العريضة الزاخرة بالقراءات والعطاءات والإبداعات الأدبية ، متسلحًا بالخلق والأدب والآداب ، منفتح القلب على الافق الرحب ، على الإنسان في الوطن العربي ، وعلى الثقافات الإنسانية .
نايف عبوش كاتب وباحث ومثقف واكاديمي ورجل اقتصاد ، يتمتع بذائقة أدبية وثقافة شاملة ، ويسهم في إغناء المعرفة الثقافية والأدبية ، ورفد الثقافة العراقية والعربية بكتاباته الادبية المتنوعة ومنجزاته البحثية .
وهو يعطي بهدوء وبكل تواضع ، دون ضجيج ، دون استعلاء ، شأن المفكر والباحث الجاد والمثقف المتنور ، يسير صعدًا راسخ القدم ، غير مساوم على القيم والمبادئ .
أخي وصديقي نايف عبوش : لقد كان عطاؤك نهرًا هادئًا وينبوعًا متدفقًا ، يروي الأرض ، وينمي الغرس ، لصالح المجتمع والناس وحركة الادب والثقافة .
إنني أحييك وانت تطفئ شمعة وتضيئ شمعة ، شامخًا بفكرك وروحك الإنسانية السامية ، تنظر إلى السنين التي اجتزتها ، منطلقًا إلى الأمام نحو القادم الأجمل .
إنني أتابع كتاباتك بشغف ، وهي تترك أثرًا كبيرًا في نفسي . وبمناسبة عيدك السعيد أقدم لك زهرة فلسطينية تضم إلى باقة الازهار المقدمة لك في هذه المناسبة البهيجة ، عابقة بأريج الجميل ، متمنيًا لك الصحة والعافية والسعادة .
فكل عام وانت بألف خير ، وعشت ذخرًا للعراق والوطن العربي وللأدب والثقافة ولنا جميعًا .
بقلم/ شاكر فريد حسن