أكد أسرى حركة "حماس" في سجون الاحتلال، مساء الثلاثاء، أن كل محاولات النيل من قامة الشيخ حسن يوسف "الشامخة السامقة ستبوء بالفشل والخسران."

وقال الأسرى في بيان صحفي إن "على عدونا اللئيم ألا يفرح فإن مئات الآلاف من أبناء وأحباب الشيخ المجاهد في ربوع فلسطين يفدونه بالمهج والأرواح."

وأبرقوا بالتحية للشيخ يوسف، ووصفوه بأنه "أسد الضفة المحتلة والقائد العنيد الذي مازال يواصل مسيرته النضالية والجهادية المباركة من خلف قضبان سجون الاحتلال."

وأظهر رواد مواقع التواصل اجماعًا على التضامن مع القيادي بحركة حماس في الضفة الغربية الشيخ حسن يوسف، والذي أعلنت قناة إسرائيلية أنها ستكشف في مقابلة خاصة هروب أحد أبنائه من الضفة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنها "ستبث الثلاثاء، مقابلة مع أحد أبناء القيادي في حركة حماس حسن يوسف، يتحدث فيها عن هروبه من الضفة الغربية إلى إحدى دول جنوب شرق آسيا."

ولم تذكر القناة اسمه، واكتشفت بالإشارة إلى أنه ابن آخر لحسن يوسف غير العميل مصعب الذي كشف قبل عدة سنوات عن ارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية.

وتوافد مئات المواطنين مساء الثلاثاء أمام منزل القيادي حسن يوسف ببلدة بيتونيا قرب رام الله وسط الضفة، في خطوة تضامنية، بمشاركة مختلف الفصائل.

وعبر المشاركون عن دعمهم وتأييدهم للشيخ يوسف رغم ما يحاك ضده من مؤامرات وابتزاز من قبل الاحتلال، للضغط عليه وثنيه للتراجع عن دوره القيادي على الساحة الفلسطينية.

وعبروا عن دعمهم ومآزرتهم للقيادي، باعتباره أحد رموز الوحدة الوطنية والقيادات الوازنة والمحركة للعمل الوطني، وأن ما يجري بحقه مجرد أساليب لثنيه عن دوره النضالي.

ورفع المشاركون لافتات "كلنا أبناء الشيخ حسن" كما رددوا عبارات تؤكد السير على نهجه.

وفي اتصال هاتفي من سجون الاحتلال، عبر الشيخ حسن يوسف عن شكره للجماهير مؤكدا أنه سيبقى على العهد "-حتى يلقى الله-."