من الملاحظ دائما ان الناجح يستهدف بالتشهير لتشويه نجاحه.
وعندما يتعذر التشهير بالشخص من خلال علاقاته وانجازاته بالخارج يتم التشهير به والضغط عليه من خلال عائلته.
الشيخ محمد بن راشد بنى ارقى اماره على مستوى الدول العربيه وهي دبي.
وهو رئيس وزراء الامارات. ولم يكن مؤيدا لحرب اليمن ومقاطعه قطر لانها ستؤثر على استثمارات الامارات.
فهو حتما عقليه فذه ليصل بالامارات لهذه الدرجه من التطور.
ونحن نعرف ان الامارات دوله عنصريه بامتياز
فهي تعامل المواطنيين كأنهم امراء لهم مطلق الحقوق في التعليم المجاني والعلاج المجاني والسكن والعمل. بينما تعامل الجاليات الاجنبيه والعربيه كادوات استغلال عليهم اطاعه اوامر الاماراتيين وتنفيذ اوامرهم بحجه الراتب. والراتب الذي يأخذه المواطن بيد يدفعه باليد اخرى ايجار سكن باهض وتعليم خاص وعلاج خاص وضرائب ومخالفات ونفقات حياه غاليه.
وغير ذلك تلاحق الجاليات العربيه والاجنبيه قضائيا على الكلمه والشكوى بحجه التشهير. وتحت اي بلاغ تافه يحجز جواز سفر الشخص ويمنع من السفر.
ومن ثم الاماراتيون مرفهون والجاليات الاجنبيه هي التي تقمع حقيقه.
لذا قصه الاميره لطيفه والاميره هيا لا تتناسب مع الرفاهيه والحقوق التي تمنح المواطنين.
ودائما نجد ان الفيديوهات التي تسلط الضوء على قضيتهم تتهم الشيخ محمد بن راشد بالاميه بينما هو قد اسس ارقى اماره عربيه ورئيس مجلس وزراء الامارات. مما يوحى ان الهدف هو التشهير به والغيره من انجازاته.
واعتقد اما الموضوع يستهدف منه التشهير بالشيخ محمد بن راشد وابتزازه ماديا. خاصه ان الاميره هيا تزوجت الشيخ محمد بن راشد وعاشت معه 15 عام وهو يكبرها 25 عام. واليوم تطلب الطلاق عندما وصل عمره 70 عام. ثم ترفع قضايا خلع التي ستتيح لها الحصول على نصيب من ثروته ببريطانيا.
اعتقد الموضوع فيه سر ما ومن الواجب على الامارات والاميره هيا التوضيح.
او ليغلق الموضوع بتاتا لان قد يكون من وراءه محاوله لابتزاز الشيخ محمد بن راشد.
على العموم ان كان سبب هروب الاميره هيا لالمانيا وبريطانيا هو رغبتها في الاحتفاظ بابناءها وخشيتها انها لن تراهم بعد طلب الطلاق. وان الشيخ محمد بن راشد لا يقبل ان يترك ابناءه يعيشون بعيدا عن الامارات. فهنا اطرح رأيي.
ارى ان من حق الام الاحتفاظ بالابناء بهذا السن الحرج طالما استطاعت ان تنفق عليهم وتربيهم.
ولا يوجد قانون ممكن يحرم سواء الاب او الام من رؤيه ابناءهم.
ومن ثم من الخطإ ان تحرم الاميره هيا ابيهم من ابناءه.
وايضا من الخطإ ان يحرم الشيخ محمد بن راشد الاميره هيا من ابناءها.
ثم لا يمكن فرض مشاكل عائليه من هذا النمط السخيف على ابناء قد كبروا. فابنته الكبرى اصبحت فتاه بالغه وابنه في المدرسه وستتسبب هذه المشكله لهم بجروح والاام. ولا يمكن ان يفرض احد عليهم ان لا يروا امهم او ابيهم وان يعيشوا هكذا جو.
هم يتصارعون والابناء هم من الضحيه.
لنإخذ نموذج مشابه في الاميره ديانا وابناءها. بعد الطلاق احتفظت بابناءها وهم من العائله المالكه. كانت هي من تربيهم. ولم تحرم العائله المالكه امهم منهم ولم تحرمهم ايضا الاميره ديانا من رعايه ابيهم.
لماذا لا نعود لهكذا نموذج جميل لحل الصراع
لو عدنا للدين لما اختلفنا.
الموضوع حله ودي بعيدا عن نفوذ السلطه. تحتفظ الاميره هيا بالابناء ويسافرون للامارات بشكل مستمر لابيهم او ياتي هو لزيارتهم، بعد ان تلغى تعميمات منع السفر السائده بالامارات التي تتسبب بقمع ومشاكل كبيره لمن يعيشوا بالامارات. وعندما يكبر الابناء يقرروا اين يريدون ان تستمر حياتهم فقد اصبحوا شباب.
قوانين القوه او الهروب لا تصلح لهكذا مشاكل.
اما بالنسبه للشيخه لطيفه فاني اناشده ان يلبي لها مطالبها كافه فيما يخصها هي واختها حتى لو اختارت ان تقيم بالخارج فتره لتريح نفسيتها. سياسه فرق تسد بين الاخوان لن تثمر الا على عداوات وحزازيات في العائله وستبقى البنت لا تثق في اقرب الناس لها وتخشاهم لانهم حاربوها وتخلوا عنها في ازماتها.
سهيله عمر
[email protected]