طالبت لجنة الأسرى بالقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الخميس، المؤسسات الدولية، بالتحرك الجاد، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته اللجنة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، عقب لقاء جمعها مع مدير اللجنة بغزة جيلان ديفورن، لمناقشة أوضاع المعتقلين المضربين عن الطعام.
وقال عضو اللجنة عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إبراهيم منصور: " أوضحنا لمدير اللجنة بعد، أننا سنتحرك جديا ضد كل مؤسسة دولية تمارس صمتا مشبوها على سياسات مصلحة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين".
وأضاف إن إسرائيل تمارس انتهاكات ضد الأسرى مثل "الإهمال الطبي، والمعاملة السيئة لأهالي الأسرى، والاعتقال الإداري (بدون تهمة)، ومنع إدخال الملابس للأسرى".
وقال منصور إن اللجنة لن "تقبل مجددا بصمت المؤسسات الدولية، المتواطئ والمنحاز للاحتلال".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن عدد الأسرى المضربين عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، ارتفع الى 13 أسيرا.
وأضافت: " الأسرى المضربين يعانون من تفاقم في أوضاعهم الصحية وبدت عليهم علامات الهزل والضعف العام وصعوبة في الحركة والمشي واصفرار الوجه، كما يعانون من الدوخة وأوجاع بالرأس والمفاصل".
ووفق إحصائيات رسمية، وصل عدد الأسرى الفلسطينيين إلى نحو 5700 أسير، منهم 45 امرأة، و230 طفلا، و500 معتقل إداري، و1800 مريض من ضمنهم 700 بحاجة لعلاج دائم ومتابعة طبية.