قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبوهلال إن "شعبنا الفلسطيني يُشارك في مسيرات العودة وكسر الحصار هذه الجمعة تحت عنوان "بوحدتنا نُسقِط المؤامرة" ليؤكد أن الوحدة الوطنية سبيلنا لترتيب البيت الفلسطيني وضرورة وطنية ودينية وأخلاقية وسياسية واجتماعية لمواجهة الاحتلال، وقد باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة المؤامرة."
وأضاف أبوهلال خِلال كلمة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في جُمعة "بوحدتنا نُسقِط المؤامرة" بمخيم "ملكة" شرق مدينة غزة :" يجب أن تكون الوحدة الفلسطينية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت لإسقاط كافة المؤامرات التي تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم في الضفة والقدس وغزة والداخل المحتل وتستهدف حقوق اللاجئين وكافة حقوقنا وثوابتنا وقدسنا وأرضنا."
وقال :" الإدارة الأمريكية والصهيونية اتخذت قراراً بتصفية القضية الفلسطينية لفرض واقع جديد على قاعدة التعايش مع الاحتلال بدأت عبر بوابة التطبيع مع الأنظمة الرسمية العربية المتصهينة."
وتابع :" لا خيار أمام شعبنا الفسطيني إلا الوحدة والاجتماع على قاعدة التمسك بالثوابت والمقاومة خياراً استراتيجياً، والوحدة هي الخيار الجامع لشعبنا وطوق النجاة لاستعادة حقوقنا وإسقاط صفقة ترامب وكافة المؤامرات التي تستهدف شعبنا وقضيتنا."
وقال :"في الذكرى السنوية الخامسة لمعركة العصف المأكول؛ نؤكد أن الصراع مع الاحتلال هو صراع وجود وليس صراع حدود، وأنه يستهدف عقيدتنا وهويتنا وثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا، وشعبنا الفلسطيني استطاع بصبره وصموده وتمسكه بمقاومته الحفاظ على حقوقه وتحدي الاحتلال وصولاً لفرض معادلة توازن الرعب وتوازن الردع."
وأَضاف :"الأنظمة الرسمية العربية التي تساوقت مع صفقة القرن استغلت حالة الضعف والانقسام الفلسطيني للتطبيع مع الاحتلال والتماهي مع مخططاته الخبيثة."
واعلن أبوهلال أن عنوان الذكري ال12 لإنطلاقة حركة الأحرار "بوحدتنا نُسقِط المؤامرة"، موضحا بأن حركة الأحرار في ذكرى انطلاقتها "قامت بسلسلة فعاليات بدأت بحملة زيارات لكافة جرحى مسيرات العودة ذوي الإصابات الحرجة وكذلك حملة زيارات لكافة عوائل شهداء مسيرات العودة وكسر الحصار وسيتم اختتام هذه الفعاليات برعاية الحركة لإحتفالات تكريم طلاب الثانوية العامة في محافظات غزة."
