تطرق وزير الامن الداخلي الاسرائيلي غلعاد اردان الى الاحداث العنيفة خلال الأسبوع الماضي والى احتجاجات اليهود من أصول اثيوبية في كل انحاء إسرائيل.
وعلى عكس الأصوات التي سمعت من جانب اليمين قال اردان ان "الاحتجاجات لم تكن منسقة"، وان الحديث يدور عن "انفجار ألم وضغط من جانب قاصرين وشبان كثيرين". وأوضح اردان :"كان هناك من تسلق على المشكلة- لكن لا يجب علينا تشويش عمق المشكلة".
وخلال تطرقه الى مقتل الشاب اليهودي من أصول اثيوبية برصاص شرطة ومن أجله انطلقت الاحتجاجات قال :"هذا كان عمليا انفجار لوجع وغضب لقاصرين وشباب كثيرين، والذين يشعرون بالفعل انه لا يوجد مستقبل لهم لأنه يحكمون عليهم بسبب لون بشرتهم وليس وفقا لمؤهلاتهم".
وهاجم اردان المنظمات الاجتماعية التي شاركت بالاحتجاجات وقال انهم متسلقين حاولوا تأجيج الأوضاع، واستغلوا الاحتجاج من منطلقات سياسية.
ورد اردان على الادعاءات بأن الشرطة لم تتصرف بالوقت المناسب مع المتظاهرين، ولم تمنع أعمال الشغب واغلاق حركة السير والعنف، وقال "ان للاحتجاج هذا الأسبوع لم تكن قيادة، حاولنا الحديث معهم والتأثير للتخفيف من حدة المظاهرات، لكن بكل بساطة لم يكن هناك من نتحدث معه".
وعلى صعيد متصل اثارت تغريدة لنجل رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يائير ضجة وغضبا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان اتهم منظمات اجتماعية انها مولت احتجاجات اليهود من أصول اثيوبية بتمويل الماني، وقال :"من الملفت ما سيحدث لو قامت الحكومة الإسرائيلية بتمويل منظمات المانية تحرق سيارات الشرطة، وتغلق الشوارع وتتصرف بعنف"
