يبد و ومن خلال قراءة لبعض جوانب من مؤتمر المنامة ، والتصريحات المتتالية لقادة الاحتلال من ناحية، والتسريبات الإعلامية من خلال صحف يسارية صهيونية، وما يرافقها من زيارات مكوكية لقادة الأحزاب السياسية الصهيونية لمناطق الغلاف ان شيئ خطير بحهز ضد غزة ..
وبإعتقادنا أن هناك مخرجات سرية تم التوافق عليها فى مؤتمر المنامة وخاصة بين الدول المؤثرة فى صناعة القرار وممكن إجمالها بالتالي/
- التوافق على حل إقتصادي لغالبية المشاكل فى قطاع غزة ، والتى تم افتعالها وتأزيمها خلال سنوات الانقسام، ودحرجة الأوضاع إلى نقطة التمنى بأي حل وإلا الحصار الأكثر والتجويع ..
- إيجاد كل السبل لإضعاف حركة حماس سياسيا وعسكريا ، وما التدخل القطري منذ سنوات فى غزة الا لتحقيق تلك المآرب، ومشاركة قطر فى مؤتمر المنامة مؤشر على صحة تقديرنا
- لا يمكن لأي مشروع لحل إقتصادي ان ينجح طالما ان فصائل غزة تمتلك سلاحا ممكن ان يهدد أمن اسرائيل ومناطق الغلاف وبرأينا ان حل تلك المعضلة ربنا يتخذ خيارين:
# يعرض على حماس تسليم سلاحها لما يتم تسميتهم( أيدي أمينة) ويتم وضع سلاح حماس فى مخازن وبرقابة تلك الأيدي الامينة
# مرحلة الهدم والبناء/ توجيه ضربة عسكرية لغزة لشل كافة مقدراتها ومرافقها وشطب حماس ومن يتماهى معها من فصائل ، ثم تبدأ مراحل البناء بعد الهدم
- الشروع فى مرحلة كيان غزة المدعم إقتصاديا مع إستئجار أراضى في سيناء تقام عليها مشاريع جذب للشباب ، وللحديث بقية.
بقلم/ ناصر اليافاوي