رسالة جدعان بلاطة وحدة وطن

بقلم: أسامة فلفل

الانتماء الصادق المشبع بالقيم الوطنية الخالصة هو صمام أمان وحدتنا والصخرة الصلبة التي تتحطم مؤامرات الأعداء عليها، وهذا الانتماء الصادق والحب الكبير لمحمد شرايعة رئيس الهيئة الإدارية لمركز شباب بلاطة الذي أفضى به من خلال الإعلان عن اطلاق المخيم الصيفي تحت اسم غزة في قلب جدعان جبل النار، والبيت لنا  و القدس لنا لطلائع فلسطين، و الذي يقام تحت رعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بعد منع الاحتلال بعثة نادي خدمات رفح من الوصول للمحافظات الشمالية، يعبر عن وعي ومسؤولية وطنية وحب يعكس الجينات الفلسطينية الأصيلة الضاربة أصولها في عمق التاريخ.

إن صدق الانتماء وفي هذه المحطة الاستثنائية لأبطال جبل النار جدعان بلاطة يحملك إلى عالم الانتماء والوفاء الصادق ويخفف ويهون عليك البلاء، ويشد من أزرك ويعطيك قوة ومناعة وتمكين ويعزز مقومات الصمود والوقوف في وجه الطغيان.

نعم هذا الانتماء لمحمد شرايعة منحنا فرصة لمواصلة مسار البناء الوطني والرياضي والعمل على تعميقه والإصرار على الوقوف لجانب الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم وفضح السلوك العدواني وضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية الرياضية الجامعة كونها تشكل العمود الفقري للوحدة الوطنية التي ينشدها شعبنا الفلسطيني في هذه المحطة التاريخية الهامة من تاريخ نضاله الوطني.

لقد حملت رسالة محمد شرايعة رسائل عديدة بمضامين وطنية خالصة وترجمت مواقف سديدة تؤكد على تماسك وصلابة منظومة الرياضة الفلسطينية ومواصلة النضال والوقوف بقوة ضد عنجهية الاحتلال التي تتناقض مع مبادئ الميثاق الأولمبي.

كذلك حملت الرسالة شموخ العزة والكرامة وصمود البطولة والتأكيد على ضرورة العمل وبشكل مكثف من أجل الارتقاء بمنظومة الرياضة الفلسطينية والنهوض برسالتها الوطنية وتعزيز فكر وفلسفة الصمود وفشل الإجراءات والمعيقات الاحتلالية في وقف حالة الحراك والاستمرار بالنهوض بالحالة الرياضية الفلسطينية.

فتحية إكبار وإعزاز للموقف الوطني والتاريخي لأهلنا في جبل النار ولأبطال جدعان بلاطة، وتحية من الأعماق للموقف الوطني المسؤول لمحمد شرايعة الذي جسد وحدة الوطن والجغرافيا الفلسطينية وثبت موقف وطني أصيل.

كل الأمنيات أن يعبر نادي خدمات رفح في أمد قريب والوصول لجبل النار ليتعانق برتقال الساحل الجميل مع زيتون الجبل الأصيل ويكتمل العرس الرياضي الفلسطيني.

 

كتب / أسامة فلفل