الاتحاد الأمريكي لرام الله: الفلسطينيين لن يقبلوا بأقل من إنهاء الإحتلال

أكد المؤتمر السنوي الواحد والستين لـ" الاتحاد الأمريكي لرام الله فلسطين " في ختام أعماله في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الأحد 7 يوليو 2019،على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأقل من إنهاء الإحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية، وقيام دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس المحتلة .

وحضر المؤتمر السنوي وورشات العمل التعليمية ومنتديات الأعمال والمعارض الفنية وغيرها، شخصيات سياسية مرموقة وعمدة رام الله، ورجال أعمال.

وإستغرقت الجلسات ثلاثة أيام بدأت من 3-6 يوليو 2019، شارك فيها حوالي 2000 من جميع الولايات الأمريكية، وكذلك من ربوع الوطن والدول العربية .

وأكد  أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة فتح في كلمته ألقاها في المؤتمر السنوي ممثلًا عن الرئيس الفلسطيني/ محمود عباس على: " التمسك بالثوابت الفلسطينية، وشرعية الرئيس أبو مازن في مواجهته ورفضه لـ "صفقة القرن" الأمريكية، ورفض كل التنازلات التي تمس قضيتنا الفلسطينية .

و شارك السفير رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة في المؤتمر  بكلمة حول مستقبل حل الدولتين بإعتبار أن إسرائيل وأمريكا أعاقت كل السبل الممكنة لتحقيق ذلك ، بسبب سياسة الإدارة الأمريكية الداعمة لممارسات الإحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وبحث منصور مع المشاركين بالمؤتمر موضوعات مهمة حول قضية قطع الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدات عن وكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأكد في سياق نقاشه المثمر مع المشاركين على الموقف الفلسطيني الرافض لما يسمى بصفقة القرن وما نتج عنها لتصفية القضية الفلسطينية، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، إضافة لقطعها كل المساعدات عن للفلسطينيين،

وأكد المجتمعين خلال الجلسات أن:" فلسطين ليست أرضاً للبيع، مشدداً على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة وقرارات الشرعية الدولية لا يمكن التفريط فيها، مستعرضاً الحالة الراهنة والمستقبلية في فلسطين، وعرض فن رواية القصص الفلسطينية.

وتخللت فقرات مؤتمر "الاتحاد الامريكي لرام الله فلسطين" الواحد والستين فقرات مميزة من الأغاني الوطنية الفلسطينية، وعرض الأزياء الفلسطينية والتي تؤكد على تراث الأجداد الأصيل، والتمسك بالهوية الفلسطينية وجذورها بالداخل .

وإستعرضت أيضاً مقتطفات من التاريخ النضالي والثقافي الفلسطيني عبر الأجيال، وسط الإعلام الوطنية التي تزين قاعة المؤتمر، مع أصوات الأهازيج والغناء والرقص الشعبي التراثي.

كما وناقش الحالة الفلسطينية في الشتات خلال العامين الماضيين والتي كانت الأكثر إحباطاً، نظراً للأحداث التي هددت وجودهم بالخارج_ من إغلاق السفارة الفلسطينية في العاصمة واشنطن، وإعلان إدارة ترامب " القدس عاصمة إسرائيل" ونقل السفارة إليها .

الجدير بالذكر أن "الإتحاد الأمريكي لرام الله فلسطين" يعقد مؤتمره السنوي، وهو "أكبر تجمع فلسطيني في الولايات المتحدة الامريكية"، ويشارك فيه ألفي شخص من جميع الولايات الأمريكية وخارجها، لربط الأوصال الفلسطينية بالشتات والتأكيد على الهوية

المصدر: واشنطن - وكالة قدس نت للأنباء -