استقبل أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، اللجنة العليا لجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار وذلك اليوم في مكتبة بمدينة غزة.
وقال بحر، خلال استقبال اللجنة أن قضية جرحى مسيرات العودة على سلم أولويات المجلس التشريعي، ملفتا أن المجلس ناقش جميع القضايا التي تخص الجرحى بعد استعراض مشكلاتهم ويسعى لسن قوانين تضع الحلول المناسبة لمشكلاتهم المختلفة.
ولفت إلى أن الجرحى من المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار يحظون باهتمام وأولوية قصوى من قبل فصائل العمل الوطني والإسلامي وكل مكونات الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الفصائل تسعى للحفاظ على مسيرات العودة كأسلوب نضالي يؤرق الاحتلال، بالإضافة للسعي نحو تطوير أساليبها وأدواتها، والاهتمام.
وأكد أن الجرحى يتقدمون مسيرات العودة في كل يوم جمعة رغم آلامهم واصاباتهم، معتبرا ذلك دليل على إرادة شعبنا في التحرر من الاحتلال والحفاظ على الثوابت والحقوق الفلسطينية رغم المؤامرات والمغريات المادية التي تحاول الإدارة الأمريكية تقديمها بهدف بيع القضية والتنازل عن فلسطين.
وأبرق بحر، بالتحية للشهداء والجرحى وكل من ضحى من أبناء شعبنا في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدا أن صمود شعبنا هو طريق استردادنا للحقوق التي حرمنا منها بسبب الحصار، وشعبنا اليوم يسطر ملحمة جديدة في النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه، كما حيا الهيئة العليا لمسيرات العودة لما تبذله من جهود كبيرة.
من جانبه استعرض مدير مكتب جرحى وشهداء مسيرات العودة محمد أبو الكاس، وضع الجرحى وأعدادهم وحالات إصاباتهم، وأهم المشكلات التي يواجهها الجرحى خلال رحلة العلاج خاصة في أثناء سفرهم للخارج، كما أطلع رئاسة المجلس على طبيعة عمل اللجنة وأهم الإنجازات التي قدمتها في ملف الجرحى والشهداء، منوهاً أن اللجنة تبذل كل جهودها من أجل خدمة الجرحى والتخفيف عنهم وعن ذويهم.
وطالب أبو الكاس المجلس التشريعي بسن قوانين وتشريعات تخدم قضية الجرحى خاصة أصحاب البتر والحالات الخطيرة، كما طالب بتفعيل يوم الجريح الفلسطيني والذي يصادف الثالث عشر من مارس من كل عام.
