أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الجمعة، عن سقوط صاروخ ثان، على المستوطنات الإسرائيلية، أطلق من قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان "تم رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية، ولأن الإطلاق كان نحو منطقة مفتوحة، لم تتفعل صفارات الإنذار في المستوطنات لأنها لم تكن تقع تحت الخطر".
بدورها، ذكرت قناة "كان" العبرية وموقع "حدشوت ٢٤" أن سكان أحد كيبوتسات المجلس الإقليمي "حوف اشكلون" سمعوا في وقت متأخر من مساء الجمعة، دوي انفجار في منطقة شاطئ عسقلان جنوب إسرائيل".
ونقلت مواقع عبرية عن السكان قولهم إن الانفجار "يبدو أنه من صاروخ سقط بدون انطلاق صفارات الإنذار".
وهذا هو الصاروخ الثاني الذي يطلق مساء الجمعة من قطاع غزة، حيث سبق أن أعلن جيش الاحتلال عن سقوط صاروخ في منطقة خلاء بالمجلس الاقليمي "أشكول" في محيط قطاع غزة ،دون وقوع أي إصابات أو أضرار
وفي قطاع غزة، لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين حتى الآن.
ويأتي هذا التطور، تزامنا مع وصول وفد أمني مصري، لغزة، بغرض عقد مباحثات مع قادة الفصائل الفلسطينية، حول ملف "التهدئة" مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويسود توتر في قطاع غزة، منذ مساء الخميس، حيث هددت حركة حماس بالثأر لاستشهاد أحد عناصرها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت كتائب القسام إن محمود الأدهم، هو أحد عناصرها بغزة، ويتبع قوة "حماة الثغور"، واستشهد برصاص جيش الاحتلال.
من جانبه، قال جيش الاحتلال، في بيان، إن قوة عسكرية أطلقت النار على فلسطيني شمال غزة "نتيجة سوء فهم"، مشيرا إلى أنه "سيتم التحقيق في الحادث".
