قالت "لجنة المتابعة الفلسطينية" في لبنان، إن اللاجئين الفلسطينيون عبروا عن رفضهم لقرار وزارة العمل اللبنانية في جميع المخيمات والتجمعات بشكل سلمي وحضاري.

ووصفت اللجنة في بيان لها حمل عنوان "بيان عاجل رقم (6)"، اليوم الأربعاء، اللاجئين بأنهم "أهل الشرف والكرامة والأصالة والإنسانية".

وأشارت إلى أن اللاجئين نزلوا إلى الشوارع والساحات "للدفاع عن حقهم الطبيعي في العمل ورفض الظلم والتمييز ضدهم". مؤكدة: "صوتنا وصل العالم ونحن نهتف للحرية والكرامة".

ودعت "لجنة المتابعة"، المسؤولين إلى التعبير عن رأي اللاجئين في مخيمات الشتات اللبنانية وتلبية مطالبهم. مستطردًا: "نريد شيئًا واحدًا، عودة وزير العمل عن قراراته الظالمة، ومعاملة خاصة للاجئين الفلسطينيين في لبنان".

وشدد البيان: "اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ليسوا أجانب. هم ولدوا في لبنان ومسجلون في الأونروا وفي سجلات وزارة الداخلية والأمن العام".

وأردف: "نحن نطالب بوضع استثنائي، لذلك نرفض كل محاولة للتضليل أو للخداع، وكل محاولة لتزوير المطالب".

وأكد اللجنة على الاستمرار في الحراك الشعبي والإضراب العام في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وفي 6 حزيران/ يونيو الماضي، أطلقت الوزارة اللبنانية خطة لمكافحة اليد العاملة غير الشرعية بالبلاد، للحد من ارتفاع نسبة البطالة محليا.

ومن بين التدابير التي أقرتها الخطة إقفال المؤسسات المملوكة أو المستأجرة من أجانب لا يحملون إجازة عمل، ومنع وإلزام المؤسسات التجارية المملوكة لأجانب بأن يكون 75 في المائة من موظفيها لبنانيين.

وكانت وزارة العمل اللبنانية، قد أعطت مهلة لمدة شهر، للمؤسسات التي لديها عمال أجانب "غير شرعيين" لتصويب أوضاعها قانونيًا، وبعيد انتهائها، عمدت إلى حملة تفتيش نتج عنها إغلاق 34 مؤسسة، يعمل في بعضها لاجئين فلسطينيين.