مسيرة نسائية حاشدة تجوب شوارع مخيم عين الحلوة

 نظمت النسائية الديمقراطية الفلسطينية –ندى- قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين   مسيرة نسائيه حاشده شارك بها الاف النساء في مخيم عين الحلوة  رفضا لاجراءات  وزارة العمل اللبنانية المتعلقه بملاحقة العمال و ارباب العمل الفلسطينين في الوقت الذي يتصدى فيه الشعب الفلسطيني لتداعيات صفقة القرن و اهدافها المتمثلة بشطب الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطيني و في مقدمها شطب حق العوده و تمرير مخططات التوطين و التهجير .

جابت المسيرة شوارع مخيم عين الحلوة  حيث تردد صدى الهتاف الذي يطالب  الدوله اللبنانيه  بالعمل الفوري لوقف هذه الاجراءات الظالمه  كمقدمه  لرفع المعاناة الاقتصاديه و الاجتماعيه عن ابناء الشعب الفلسطيني  و ترجمة الرفض الرسمي و الشعبي  اللبناني لصفقة القرن من خلال وقف كل اجراءات  الحرمان الممارسة  "ضد ابناء شعبنا عبر منحهم الحقوق المدنيه و الانسانة و في مقدمها  حق العمل للاجئين الفلسطينين بكافة المهن بما يشمل المهن الحرة و الغاء اجازات و مبدا المعاملة بالمثل  و التعاطي مع االعمال الفلسطينين باعتبارهم لاجئين مقيمين لهم مكانه سياسيه و قانونيه و ليس عماله وافده  الى جانب وقف الاجراءات المتشدده  و المتصاعدة  تجاه ادخال مواد البناء الى المخيمات الفلسطينية و منح الشعب الفلسطيني  حق امتلاك مسكن ."حسب بيان صدر عن الجبهة

تحدثت في الاعتصام ابتسام ابو سالم  عضو قيادة قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  في كلمة  اكدت من خلالها  على "عمق الروابط الكفاحيه بين ابناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني" و اكدت ان "الاجراء  يشكل مشروع فتنه بين ابناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني" و  دعت الحركه النسائيه اللبنانة و مؤسسات المجتمع المدني اللبناني  الى اوسع تضامن مع حق الشعب الفلسطيني في لبنان بان يحيا حياة كريمه  من خلال اصدار المواقف و تنظيم التحركات التضامنيه  المؤيده لشعبنا  و هو يطالب بوقف اجراءات وزارة العمل  التي لا تستهدف تنظيم عمل اللاجئين الفلسطينين لتحصين حقوقهم  كما تدعي الوزاره و انما تتعاطى مع العمال الفلسطينين باعتبارهم اجانب رغم المكانه السياسيه و القانونيه للاجيء الفلسطينين و الدور الذي يلعبه اللاجئون الفلسطينيون في الدوره الاقتصاديه اللبنانيه .

و تحدثت  في المسيرة  الناشطة الاجتماعية حنان حبوس في كلمه باسم المؤسسات الاهليه الفلسطينيه  مشيرة الى ان الاجراءات المتخة بتضافرها مع ما تتعرض له وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينين من مخططات التصفية انما تصب في خدمة صفقة القرن و مخططات تهجير ابناء الشعب الفلسطيني و اكدت ان تحصين حقوق اللاجئين الفلسطينين في لبنان يتحقق بمقدار رفع المعاناة  الإنسانية و الاقتصادية و الاجتماعية عنهم  و تمكينهم من العيش بكرامة لتعزيز صمودهم و نضالهم   ضد  مخططات التهجير و التوطين  و صونا لحق عودتهم الى ديارهم بالاستناد للقرار الاممي 194.

و في الختام تحدثت المربية شيرين  مطر عن معاناة الاف المهنيين و المهنيات و الخريجين  و الخريجات الفلسطينيين الذين لا زالو يعانون من الحرمان من حق العمل و طالبت بمنح حق العمل لاصحاب و صاحبات  المهن الحرة .

المصدر: بيروت - وكالة قدس نت للأنباء -