اصيب 22 مواطنا فلسطيينا بالرصاص "المطاطي" و"الاسفنجي" بينهم صحفيون وآخرون بحالات اختناق، خلال قمع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية، والتي خرجت اليوم الجمعة تنديدا بجريمة استهداف الاحتلال للطفل عبد الرحمن شتيوي الاسبوع الماضي بعيار متفجر في الرأس.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتلى جنودها اسطح منازل المواطنين واطلقوا وابلا كثيفا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاعيرة الاسفنجية، وعشرات قنابل الغاز باتجاه المشاركين ما ادى الى اصابة 40 مواطنا بينهم 22 بالرصاص "المطاطي والاسفنجي" و18 بالاختناق، وعولجت جميع الحالات ميدانيا من قبل طواقم الهلال الاحمر والخدمات الطبية العسكرية.
واكد شتيوي، اندلاع مواجهات عنيفة جدا بين المواطنين وقوات الاحتلال.
وشارك في المسيرة: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، والاب عبد الله يوليو الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وعضوا المجلس الثوري لحركة "فتح" عبد الاله الأتيرة وموفق مطر، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب خالد منصور، وقادة لجان المقاومة الشعبية في الضفة والمئات من ابناء القرية وعدد من المتضامنين الاجانب.
وسبق انطلاق المسيرة، مؤتمر صحفي استنكر المتحدثون فيه جريمة استهداف الطفل شتيوي مؤكدين النية لتقديم ملف قانوني لمقاضاة جيش الاحتلال الذي استهدف هذا الطفل، كما طالبوا عموم شعبنا بضرورة تصعيد المقاومة الشعبية حتى كنس الاحتلال وتحقيق الاستقلال.