أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار ، أن الجمعة المقبلة من الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية ستحمل عنوان: جمعة "لاجئي لبنان".

وفي بيان صحفي لها بختام فعاليات الجمعة الـ 67 من مسيرات العودة وكسر الحصار  والتي حملت عنوان :" جمعة حرق العلم الصهيوني" دعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في الجمعة  الثامنة والستين بعنوان : جمعة "لاجئي لبنان" على طول المناطق الشرقية للقطاع، و ذلك "دعما لصمودهم و نضالهم السلمي العادل ضد القرارات و الإجراءات المجحفة بحقهم."

وقالت الهيئة في بيانها :"نتلاحم اليوم مع أبناء شعبنا في لبنان لنعلن بصوت واحد رفضنا لمشاريع التصفية"، مؤكدة على أن "وجود شعبنا في لبنان مؤقت ونحن متمسكون بحقنا في العودة."

 الهيئة الوطنية اعتبرت أن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة العمل اللبنانية بحق العمال الفلسطينيين "تهدف لدفع اللاجئين للقبول بأي حل سياسي وخاصة صفقة القرن."

وقالت الهيئة إن "عدم قبول لبنان لصفقة القرن يترجمه التراجع عن القرارات التي تستهدف اللاجئين"، معربة شكرها للشعب اللبناني على استضافته "أهلنا منذ النكبة "ورفضها لقرار وزير العمل اللبناني.

إلى ذلك جددت الهيئة الوطنية التمسك باستمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي والسلمي حتى تحقيق أهدافها، وقالت "نعاهد شهدائنا وجرحانا بالاستمرار حتى تحقيق أهدافنا."

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار وسائل الإعلام لتغطية مسيرات الشاحنات التي ستنظمها يوم الاثنين المقبل رفضا للحصار المفروض على قطاع غزة.

وقالت الهيئة "إن مسيرة الشاحنات ستنطلق يوم الاثنين الساعة 11صباحا من مفترق حمودة بشمال غزة الى مخيم العودة شرق غزة دوار ملكة، وسيعقبها عقد مؤتمر صحفي بالمكان.  "

الهيئة شددت في بيانها بالقول " قادرون على إفشال مخططات العدو الخبيثة"، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير نصار طقاطقة.

وقالت الهيئة إن "تهديدات الاحتلال بشن عدوان جديد على القطاع لا تخيفنا، كما أن محاولة الدفع بغزة الى أتون  العملية  الانتخابية الصهيونية لعبة مكشوفة وخاسرة لن يجني من ورائها القادة الصهاينة إلا خيبة الأمل. فنحن بمقاومتنا وصمودنا قادرون على خلط الأوراق وإفشال مخططاتهم الخبيثة. "

ودعت الهيئة الوطنية مجددا إلى لعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وكخطوة أولى مطلوبة لاستعادة الوحدة، كما دعت إلى تكثيف الجهود لمحاصرة ومحاربة "التطبيع مع العدو الصهيوني."

وهنأت الهيئة الوطنية الناجحين في الثانوية العامة ودعت في بيانها كافة الجهات المعنية للتخفيف عنهم (الناجحين) في مسيرتهم التعليمية، كما هنأت جبهة النضال الشعبي بالذكرى الثانية والخمسين لانطلاقتها.