استنكرت كتلة الصحلي الفلسطيني مواصلة الاحتلال الاسرائيلي استهداف الصحفيين بالرصاص القاتل وقنابل الغاز السام بشكل مباشر اثناء تغطية فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار شرق القطاع.

وشددت كتلة الصحفي في بيان لها اليوم الجمعة على أن "استهداف الزميل الصحفي سامي مصران مصور فضائية الاقصى بقنبلة غاز سام في عينه أثناء تغطيته لمسيرات العودة شرق البريج وسط قطاع غزة لن ترهب الصحفيين ولن توقف نقل صورة الجريمة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء شعبنا. "

وأضافت "كما تعرضت الصحفية صافيناظ اللوح لاصابة مباشرة بقنبلة غاز في ظهرها اثناء تغطيتها للمسيرات شرق البريج رغم انها كانت تلبس السترة الصحفية عند اصابتها."

واعتبرت الكتلة "أن الاستهداف المباشر للزملاء الصحفيين في مسيرات العودة لن يحجب حقيقة ارهاب الاحتلال بحق أبناء شعبنا."

وأكدت على "أن الاحتلال يتعمد اطلاق الرصاص على الصحفيين رغم اتباعهم كل ارشادات السلامة المهنية أثناء التغطية في الميدان"، موضحة بان "هذا ما تؤكده الدلائل والشواهد على الارض في محاولة متكررة لوقف التغطية في ميدان المسيرات."

وعبرت كتلة الصحفي عن تضامنها ووقوفها الى جانب الزملاء الصحفيين الجرحى وتتمنى لهم السلامة التامة، داعية مؤسسات العالم المختصة برعاية ومتابعة العمل الصحفي لإدانة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والضغط لوقف هذه الجرائم.