حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم السبت، من خطورة حفريات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في مدينة القدس المحتلة.
وقال أبو مازن في كلمة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية لحركة "فتح"، برام الله، إن الحفريات "بمنتهى الخطورة، ويجب ألا نسمح للإسرائيليين أن يستمروا بهذا العبث في عاصمة فلسطين الأبدية".
ونهاية حزيران/ يونيو الماضي، جرت مراسم افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى، بمشاركة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.
ويمتد الطريق بين بركة سلوان التاريخية وأسفل المسجد الأقصى وباحة حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد).
وعلى صعيد آخر، شدد أبو مازن على أهمية الحوار لحل الأحداث الموجودة في لبنان، والمتعلقة بقرار لوزارة العمل قيل إنه يستهدف العمالة الفلسطينية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لا نريد أية صدامات أو تصعيد مع اللبنانيين، ونريد أن نفوّت الفرصة على كل من يريد أن يخرّب العلاقة الممتازة بيننا وبين أشقائنا في لبنان".
والأسبوع الماضي، شرعت وزارة العمل اللبنانية بتطبيق خطة للعمالة الأجنبية، فيما قالت فصائل منظمة التحرير في لبنان، إن السلطات بدأت تلاحق العمال الفلسطينيين في أماكن عملهم، وتحرر محاضر ضبط بحق مشغليهم، تحت شعار "مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية".
كما قالت وسائل إعلام لبنانية وفلسطينية، إن مفتشي وزارة العمل نفذوا خلال الأيام الماضية، قرارات إغلاق مؤسسات تجارية يملكها فلسطينيون، بذريعة حاجة الفلسطيني إلى إجازة (رخصة) رب عمل وعامل.
والخميس، قال وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان، إن قرار العمل لا يستهدف الفلسطينيين، لكنه يأتي ضمن برنامج لتطبيق خطة عمل.
ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية، عام 2017.