بدعوة من المنظمة النسائية الديمقراطيه الفلسطينية – ندى- قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين . تم تنظيم مسيرة نسائيه جماهيرية حاشدة  بمخيم شاتيلا   في لبنان انضم لها ممثلات و ممثلون للفصائل  للجان الشعبيه  الفلسطينيه و للمؤسسات  الاهلية العامله في المخيم .

جابت المسيره شوارع المخيم على صدى هتافات النساء المشاركات التي اكدن  ان التضييقات الخانقه  التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون  توصل الوضع الى حد الانفجار الشعبي و على ضرورة وقف السياسة التمييزية و رفع الظلم و الحرمان عن ابناء الشعب  الفلسطيني في لبنان .

اختتمت المسيرة بكلمة لقطاع المرأة القتها خالدات حسين –امينة قطاع المرأة و عضوة المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين,   اكدت من  من خلالها على  ادانة  اصرار وزارة العمل على اعتبار العمال و العاملات الفلسطينيين اجانبا  رغم انهم و كل ابناء شعبهم  يتمتعون  بمكانة سياسية و قانونية كفلتها لهم الشرعية الدولية و يعترف بها كل متضامن مع حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى دياره بالاستناد للقرار الاممي  رقم 194 .

و تطرقت في كلمتها الى تراكمات البؤس و الحرمان التي يعاني منها الاجئون الفلسطينيون بسبب السياسة التمييزية  للدولة اللبنانية االتي تحرمهم من الحقوق الانسانية و الاجتماعية و في مقدمها حق العمل و حق امتلاك مسكن .

و دعت في كلمتها الرؤساء الثلاثة في لبنان و الكتل البرلمانية والهيئات النسائية و الشبابية و النقابية و سائر مؤسسات المجتمع المدني اللبناني للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني   للضغط  على وزير العمل للتراجع عن اجراءاته  التي يبررها ببتنظيم عمل اللاجئين الفلسطينين  لتحصين حقوقهم  مؤكدة ان "تحصين حقوق اللاجئين الفلسطينيين الفلسطينين يتحقق من خلال  التوقف عن مطاردتهم و محاربتهم بلقمة عيشهم   والغاء اجازة العمل  كمقدمه لحوار فلسطينين –لبناني بناء يؤدي الى ضمان االعيش الكريم و احترام الكرامة الانسانية لابناء الشعب الفلسطيني و توفير قوانين خاصه  تترعى  حقوق اللاجئين الفلسطينين على مختلف الصعد السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الامنية و كل ذلك على اساس من احترام سيادة لبنان و الحرص على  روابط الاخوة الفلسطينية اللبنانية و النضال المشترك الفلسطيني –اللبناني ضد مخططات التوطين و التهجير التي تضر بمصالح الشعبين الفلسطيني و اللبناني في اطار صفقة ترمب –نتنياهو ..

و حيت حسين في كلمتها االحراك الجماهيري السلمي و  الراقي  لابناء الشعب الفلسطيني في لبنان  الممتد في  كافة المخيمات و التجمعات الفلسطينيه  و اشادت بوحدة الحركه الجماهيرية  الفلسطينية في الميدان التي يجب ان تشكل بوصلة لموقف سياسي  فلسطيني موحد يقود هذا  الحراك  الى ان تتحقق  المطالب الانسانيه المحقه لابناء شعبنا .