العاروري: نحن بمسار واحد مع إيران على طريق مقارعة “إسرائيل“ و“المستكبرين“

 قال صالح العاروري؛ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن تيار المقاومة وعلى الرغم من إجراءات الحظر المالية والسياسية والعسكرية، اضطلع بدوره في إفشال "صفقة القرن"، ولن يسمح بتحقيقها.

وأشار العاروري في تصريحات له اليوم الأحد، إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يهدف من صفقة القرن ضمان مصالح الكيان الصهيوني والولايات المتحدة."

وأوضح أن "الدول الإقليمية التي تسعى إلى التضحية بفلسطين وتطلعات شعوب المنطقة هي التي تقوم بتنفيذ هذه الصفقة".

تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وردت خلال لقاء وفد قيادي من الحركة العاروري اليوم، في العاصمة الإيرانية طهران، كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية.

وصرّح العاروري: "نحن (حماس) في مسار واحد مع الجمهورية الإسلامية على طريق مقارعة الكيان الصهيوني والمستكبرين، ومع الإيمان بالوعد الإلهي، قدمنا الآلاف من الشهداء من أجل تحرير القدس".

ونقل العاروري خلال اللقاء تحيات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وتقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية.

وبيّنت حركة "حماس" عبر موقعها الرسمي، مساء اليوم، أنه دار خلال اللقاء حوار معمق حول التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، لا سيما صفقة القرن وتداعياتها، وما يرتبط كذلك بالأوضاع الإقليمية والدولية.

ونوهت إلى أنه جرى استعراض لـ "العدوان الصهيوني" المتواصل على مدينة القدس المحتلة واستهداف أهلها ومقدساتها.

وأكد وفد حماس، التمسك بحقوق شعبنا ورفض التنازل عن أي من حقوق شعبنا مهما كانت الضغوط والتحديات.

وكان الوفد القيادي من "حماس"، قد وصل أمس السبت إلى العاصمة الإيرانية "طهران" لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين، خلال زيارة تستمر عدة أيام.

بدوره، أوضح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، أن "استمرار المقاومة هو الضامن للانتصار على محتلي القدس الشريف".

وعبرت طهران وحماس، عن توافقهما الكامل على خطورة السلوك الأمريكي و"الصهيوني" تجاه قضية فلسطين وعلى المنطقة بشكل عام والأمة بأسرها.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على رفض العدوان الأمريكي في المنطقة، لا سيما الحصار على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحاولات "التحرش" العسكري بها.

وثمن خرازي موقف المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة، وتمسك أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات بحقوقهم لا سيما حق العودة إلى فلسطين.

المصدر: طهران - وكالة قدس نت للأنباء -