ايليت شاكيد تتزعم حزب “اليمين الجديد“

ستقدم وزيرة القضاء الإسرائيلية السابقة، أيليت شاكيد، بيانًا إلى وسائل الإعلام، الليلة، تعلن فيه عن استمرار مسارها السياسي للانتخابات الإسرائيلية القادمة.

وجاء ذلك بعد عقدها اجتماعا مشتركا مع وزير التربية والتعليم السابق، نفتالي بينيت، إذ اتفقا على أن تتزعم حزب "اليمين الجديد"، في الانتخابات الإسرائيلية الوشيكة في 17 أيلول/سبتمبر القادم.

وقال "اتحاد احزاب اليمين"، بزعامة رافي بيرتس، بعد الاجتماع بين بينيت وشاكيد، يوم السبت، إن "الطرفين قد امهلاهم نوعًا من الإنذار"، مضيفًا الحزب أن "بينيت وشاكيد قالا إنهما سيخوضان الانتخابات بمفردهما في حزب ’اليمين الجديد’ إذا لم تحصل شاكيد على المقعد الأول في قائمة اتحاد أحزاب اليمين".

ونفى بينيت وشاكيد أن يكونا قد وجها أي انذار لـ "اتحاد احزاب اليمين"، لكنهما اعترفا بوجود فجوات في مواقف الجانبين، ورغم ذلك فقد اعربا عن رغبتهما في التحالف مع "اتحاد أحزاب اليمين".

وقال مصدر مشارك في الاجتماع إن بينيت حث شاكيد على السير في اتجاه اليمين الليبرالي. فيما اقتنع بينيت بأن الجمهور الإسرائيلي سيجلب للحزب من ستة إلى سبعة مقاعد في الكنيست المقبل.

وأدلى "اتحاد أحزاب اليمين" بأصواته هذا الصباح للتحالف مع حزب بينيت وشاكيد "اليمين الجديد"، ولكن فيما يتعلق بتولي شاكيد رئاسة هذا التحالف، لم تكن هناك مواقف واضحة. فيما يرفض رافي بيرتس، رئاسة شاكيد ويرى بنفسه اكثر ملائمة لهذا المنصب.

وقال عضو الكنيست عن حزب "البيت اليهودي"، موتي يوغيف، لهيئة البث الإسرائيلي "كان": "أدعو الجميع إلى العودة والتحالف معاً، بدافع التواضع، وإخلاصًا وتوازنًا بين الطرفين، والانضمام إلى القائمة التي ستحقق أكبر قدر من الدعم العام". مضيفًا أن "نتائج الانتخابات الأخيرة هي خسارة حوالي ربع مليون صوت لليمين وتقليص نفوذنا لدى الجمهور الإسرائيلي وفي السياسة الإسرائيلية".

وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أنه إذا كانت شاكيد ترأس "اتحاد احزاب اليمين"، فستحقق أفضل نتيجة من بقية الخيارات وستصل مع الحزب الموحد إلى أكثر من عشرة المقاعد.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -