الجبهة العربية: عمليات الهدم في واد الحمص إستمرار لسياسة ترانسفير الصهيونية

قالت الجبهة العربية الفلسطينية، ان ما يجريه الاحتلال من عمليات هدم في واد الحمص بقرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة جريمة تستوجب التصدي لها بكل قوة، وتتطلب من المجتمع الدولي التدخل العاجل لكبح جماح الاحتلال.

وادانت الجبهة في تصريح صحفي لها، اليوم، شروع الاحتلال بتنفيذ عمليات هدم بحق مئة وحدة سكنية في واد الحمص ، معتبرة ان هذه الجريمة تعتبر تصعيدا خطيرا يتوجب من الشعب الفلسطيني التصدي له بكل ما اوتي من قوة داعية القيادة الفلسطينية الى التحرك على كافة المستويات الدولية لوقف انتهاك الاحتلال وتحميله المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة.

واضافت الجبهة ان الاحتلال لن ينجح في سياسة تهويد مدينة القدس وتوسيع الاستيطان وان سياساته العدوانية لن تزيد شعبنا الا تمسكا بأرضه وتجذرا بها، ولن يترك ارضه لصالح التوسع الاستيطاني الصهيوني مهما كلف الامر من تضحيات، مهيبة بجماهير شعبنا الى الانتفاض في وجه الاحتلال واحتضان الاسر المشردة التي دمرت منازلها، وتعزيز حالة التضامن الشعبي.

وتابعت الجبهة ان المجتمع الدولي مطالب بكبح جماح الاحتلال وإلزامه بالاتفاقيات الدولية خصوصا وان المباني التي يهدمها تقع ضمن مناطق السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق اوسلو، وهو الامر الذي يؤكد ان الاحتلال يسعى بكل الوسائل الى تقويض أي فرصة لإحلال الامن والاستقرار ويسعى الى جر المنطقة الى دوامة جديدة من المواجهة، مؤكدة ان الشعب الفلسطيني الذي تصدى طوال العقود الماضية لسياسة الترانسفير الصهيونية سيواصل نضاله حتى ازالة الاحتلال وانتزاع كامل الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -