ان لا ينشر لك موقع من البداية مقالات فهذا نفهمه في ضوء انتشار المواقع المسيسة. وهو ان سياسه الموقع حزبيه بحته لا تنشر الا للكاتب الذي ينتمي اليه الموقع. وهذا كان سبب معاناتي للنشر في العديد من المواقع الحزبية. واضرب هنا على سبيل المثال:
• وكاله معا المؤيده ضمنا للجهاد الاسلامي وحركة حماس ولا تنشر الا لكتاب محددين يتبعون حركه حماس كابراهيم المدهون ويوسف زقه. هذا مع ادعاء ناصر اللحام الاستقلاليه.
• وكاله فلسطين اليوم التابعه للجهاد الاسلامي ولا تنشر مقالات الا لمؤيدين لحركه الجهاد الاسلامي وحماس كحسام الدجني وابراهيم المدهون ويوسف زقه.
• شبكه الاقصى التابعه لحركة حماس ولا تنشر مقالات الا لاتباع حركة حماس فقط.
• موقع الرساله التابع لحركه حماس ولا ينشر الا لاتباع حركه حماس فقط.
• موقع دنيا الوطن الذي ينشر لكتاب محددين يتعامل معهم بشكل دائم موضوعون بال whitelist. اما الاراء الاخرى فتوضع بصفحه اراء عامه اذا تناسب المقال مع سياسه الموقع.
والعديد العديد من المواقع الاخرى التي تعمل جميعها وفق اجنده حزبيه لا تحيد عنها وبالاساس ستجد ان قيادات فصائليه هي التي تدير الموقع وتموله.
اما ان موقع ينشر لك من خمس سنوات واكثر عشرات بل مئات المقالات ثم يتوقف تماما. ووصل به الامر انه حتى لو نشر المقال بالصدفة يحذفه فورا. فما التفسير هنا ؟؟
التفسير هنا بنظري:
• اما ان الموقع اتته تعليمات بعدم نشر مقالات هذا الكاتب تحديدا.
• او ان الموقع غير سياسته و قرر ان ينشر وفق المحسوبيات والعلاقات العامه لكتاب معينين فقط
• او ان الموقع كان يستغل الكتاب لجلب الزوار وعندما لمع الموقع واخذ شهره قرر تهميشهم واقصائهم.
• او ان الموقع اتاه رئيس تحرير جديد يعمل وفق مزاجه الخاص على قاعده المحسوبيه والولاء الحزبي والحبحبه. وقرر انه يتجاهل هذا الكاتب لانه لا يحبه او لا يستفيد منه.
انا اتحدث هنا وفق تجربتي تحديدا عن موقع امد وموقع صوت فتح وموقع الكرامه برس وموقع شبكه الاخبار الفلسطينيه الذين نشروا لي عشرات بل مئات المقالات من اكثر من خمس ثم توقفوا جميعهم فجأه عن نشر أي مقال لي. وعندما تساءلت تجاهلوا مجرد الرد على ايميلي على سبيل الاحترام. هذا مع شكوى حسن العصفور الدائم من قمع حريه الراي، ليثبت لي اليوم انه من الممارسين هذه السياسه بامتياز.
لم يرد علي بكل ادب الا رئيس تحرير موقع شبكه الاخبار الفلسطينية ان بعض مقالاتي خارج نطاق سياسه الموقع. ولكن هذا ليس مبرر لأنه توقف عن نشر أي مقال لي من اشهر مع ان مقالاتي كانت تدرج لديه في خانه خاصه اسمها دبابيس فلسطينية. أي انه كان يستشعر جيدا فحوى مقالاتي وقيمتها ومدى الاحساس بها. علما انني اكن لهذا الموقع كل الاحترام لوثوقيته وسابقى احاول التعامل معه ما امكن.
وانا اقول هنا انه لا يجوز التعامل مع كاتب نشر عشرات بل مئات المقالات بالموقع من سنوات طويله بهذا الاستهتار والاسلوب الاقصائي. ليس معقول ان مئات المقالات التي نشرت للكاتب مسبقا كانت قابله للنشر وفجأة اصبحت مقالاته غير قابلة للنشر.
علما انني لا اكتب بأجر. والمفترض اصلا ان الموقع يرحب بجهود الكتاب الذين ينشرون بلا اجر. حتى القطط يتم احترامهم اكثر.
ثم ان لي موقع الخاص الذي انشر به كافه مقالتي اسمه مكافحه الفساد عنوانه www.anticorruption.000space.com
وايضا لي كتب منشوره تحوي على اهم مقالاتي بدور نشر وتوزيع عربيه مشهوره. ولدي كتب تقنيه كثيره بمواقع الكترونيه كالامازون amazon و lulu و kobo و googleplay وsmashwords
بل توجد وكالات اعلاميه في اليوتيوب تحول مقالاتي لصوت وتنشر مقالي بالقناه من التحفظ ان ذلك يتم من دون ذكر اسمي لاهميه ارائي، ولم اراجعهم.
أي انني لست بحاجه للنشر بمواقع اعلاميه فجهدي محفوظ وموثق بكل مكان. انا اكتب لاصل ارائي بمنتهى الشجاعه والاحترام والمصداقية اباستقلالية تامه، ولانني صادقه ومستقله تصل ارائي الجميع.
لذا ادعو للتخلي عن الاستهتار والمحسوبيه بالوسط الاعلامي واعطاء الكاتب حق قدره من الاحترام.
واوجه تحياتي لموقعي القدس نت والحوار المتمدن الذين لا يقصون اي كاتب بالمطلق ويحترمون كافه الكتاب بلا تمييز. وينظمون مقالات الكتاب بصفحه خاصه لكل كاتب. وينئون انفسهم عن مزاجيات رؤساء التحرير. وهناك مواقع اخرى اكن لها الاحترام تنشر لي وفق اهميه الموضوع المطروح بالمقال لها كموقع وطن الفلسطينيه وموقع دنيا الوطن وموقع نداء الوطن.
بقلم/ سهيله عمر