المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يطالب بإحالة جرائم الاحتلال في القدس إلى محكمة الجنايات الدولية

دعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الوقوف بحزم ضد جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان القدس.

وطالبت الأمانة العامة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف بحزم ضد هذه الإجراءات اللاإنسانية، والتي تشكل جريمة حرب لعدم وفاء الدولة المحتلة بالتزاماتها تجاه السكان المدنيين.

كما طالبت المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية إحالة جرائم هدم منازل الفلسطينيين وجرائم الترانسفير والتطهير العرقي التي تمارسها دولة الاحتلال الصهيوني إلى الشعبة القضائية في المحكمة، وفتح تحقيق فوري في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية.

ودعت الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى "تحمل مسؤولياتها في دعم صمود المقدسيين في وجه جرائم الاحتلال الصهيوني بكافة السبل الممكنة."

كما دعت جماهير القدس إلى مساندة أهل وادي الحمص باعتصامات وحراك جماهيري حاشد على غرار الخان الأحمر وهبات بوابات الأقصى وصولاً إلى انتفاضة شعبية عارمة تعم كل الضفة الغربية المحتلة.

وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الإثنين بأوسع عملية هدم للمباني السكنية في حي وادي الحمص، والتي طالت 16برجاً سكنياً تضم أكثر من مئة شقة ما يعني تشريد مئات المواطنين، وذلك بحجة قربها من جدار الفصل العنصري، الذي أكدت محكمة العدل الدولية في فتواها القانونية الصادرة في التاسع من تموز عام 2004 أنه مخالف للقانون الدولي، ودعت الاحتلال إلى وقف العمل به، وإزالة ما تم بناؤه منه، وجبر الضرر الذي لحق بالمواطنين الأفراد والمؤسسات والإدارات العامة الرسمية والأهلية بما فيها مجالس السلطات المحلية البلدية والقروية.

الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج استنكرت جرائم الاحتلال بحق المقدسيين واعتبرت إن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال يشكل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية بحق أهالي مدينة القدس المحتلة.

 

 

المصدر: بيروت - وكالة قدس نت للأنباء -