في اطار زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني د. أحمد مجدلاني للجمهورية التونسية ، التقى اليوم الثلاثاء، وبحضور السفير الفلسطيني بتونس هايل الفاهوم ، والوكيل المساعد لشؤون المديريات الشمالية لوزارة التنمية أنور حمام ، مع وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السّن نزيهة العبيدي، في مكتبها بالوزارة بالعاصمة تونس.
وتم الاتفاق على مزيد من التنسيق والمتابعة من أجل إنجاز مذكرة تفاهم ما بين الوزارتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك ،وبحث كيفية تطوير الكوادر الفلسطينية في إطار معهد اطارات الطفولة بتونس.
وقال د. مجدلاني يأتي هذا اللقاء في إطار دعم وتطوير العلاقات التونسية الفلسطينية ، فتونس كانت من أهم محطات النضال الوطني الفلسطيني، ومنها تم تشكيل اول حكومة فلسطينية.
واكد د. مجدلاني كلا الوزارتين في تونس و فلسطين تتقاطعان في العمل مع فئات المرأة والطفولة والمسنين وفي ذات السياق قدم شرحا مفصلا عن عمل الوزارة والصعوبات التي تواجه المجتمع الفلسطيني في ظل إلاوضاع التي تحيط بالقضية الفلسطينية وما يترافق معها من حصار مالي ، مؤكدا أن شعبنا صامدا ولن يستسلم لأي حل لا ينسجم مع حقه في الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتطرق الوزير مجدلاني إلى الخدمات المقدمة من قبل الوزارة للاسر الفقيرة والمسنين والأيتام والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء اللاتي يحتجن إلى حماية، مؤكدا أن الوزارة تخطو بشكل حثيث نحو تعزيز منظومة التمكين الاقتصادي والاجتماعي لكل هذه الفئات.
وبدورها رحبت الوزيرة العبيدي، بالوزير د.مجدلاني والوفد المرافق، وقدمت شرحا واسعا حول التطورات التي أحدثتها الوزارة في مجالات حماية المرأة من العنف والتمكين الاقتصادي عبر تنفيذ ما يقارب 4000 مشروع لصالح النساء الأمر الذي أدى إلى استحداث 14000 موطن عمل .
وتطرقت الوزيرة إلى الجهود في مجال حماية المرأة في الوسط الريفي ، وكذلك برامج حماية الطفولة المبكرة وما تطوره الوزارة من تخصص أكاديمي الطفولة المبكرة في إطار معهد اطارات الطفولة الذي يدار بشكل مشترك ما بين وزارة المرأة والتعليم العالي، وإلى برامج الأطفال فاقدي السند والأطفال من الأسر المعوزة والأطفال من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وبرامج المسنين .
