أعلن نائب رئيس البرلمان الاكوادوري باتريسيو دونوسو، عن تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني، والتي تضم في عضويتها كل الأطياف الحزبية الممثلة في البرلمان الإكوادوري.
جاء ذلك خلال لقاء النائب دونوسو مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الى الاكوادور.
وشكر الوزير المالكي نائب رئيس وأعضاء البرلمان الإكوادوري على الدعم الصادق والموقف المبدئي الذي ظلت تقفه الإكوادور حكومة وشعبا الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من اجل استعادة حقوقه المشروعة.
واشار المالكي انه سيكون لهذه اللجنة دور كبير في تدعيم أواصرالصداقة والتعاون بين الشعبين والبلدين في كافة المجالات، وخاصة في مجال النشاطات البرلمانية الثنائية والدولية.
ووجه المالكي لرئيس البرلمان وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني دعوه لزيارة فلسطين.
من جانبه رحب النائب دونوسو بالوزير المالكي وأكد على موقف الاكوادور الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في تطلعاته العادلة نحو الحرية والاستقلال وأن الهدف من هذه المجموعة البرلمانية هو تأكيد هذه الحقيقة وتوطيد العلاقات البرلمانية والرسمية والاجتماعية بين الشعبين الفلسطيني والإكوادوري.
وسيكون لها نشاطات متعددة في مجالات التبادل الثقافي بين الشعبين والبلدين، وسوف تعمل على الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه التي نصت عليها القوانين والتشريعات الدولية، وخاصة ما يتعلق بتلك القوانين التي تتعلق بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
كما وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، واهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها في تجسيد العلاقات الثنائية، وهنئ فلسطين على رئاسة مجموعة 77 والصين.
من جهة أخرى التقى الوزير المالكي مع وزيرة السياحة الاكوادورية روزا برادو دي أولغين، وبحثا آليات لتعزيز السياحة بين البلدين، خصوصا السياحة الدينية الى فلسطين وتوقيع مذكرة تفاهم في المجال السياحي. كما وجه لها الوزير المالكي دعوة لزيارة فلسطين.