في عزاء الشهيد القائد الوطني القومي الكبير بسام الشكعة

بقلم: ثائر محمد حنني الشولي

بتوجيه من الأمين العام لجبهة التحرير العربية شارك وفد من قيادة الجبهة مجلس عزاء الشهيد القائد الوطني والقومي المناضل الكبير بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس السابق الذي تعرض في العام 1980 لمحاولة إغتيال إرهابية من قبل العصابات الصهيونية أدت في حينه إلى بتر ساقيه لم تفلح أبدا في ثنيه عن مواصالة مشوار الكفاح الطويل حتى وافته المنية بتاريخ 22/7/2019م, بالتزامن مع ذكرى إغتيال أبناء وحفيد الشهيد القائد صدام حسين عدي وقصي ومصطفى والمرافق الشهيد عبد الصمد . وقد كان في مقدمة وفد الجبهة نائب الأمين العام ونائب أمين سر القطر للحزب في فلسطين الرفيق المناضل محمود اسماعيل (ابو اسماعيل) الذي القى في جمهور المعزين وكافة الحضور كلمة مؤثرة أشار فيها لمناقب الشهيد في كافة المحطات النضالية والمنعطفات التاريخية التي مرت بها قضية الشعب العربي الفلسطيني مشيداً في ذات الوقت بدوره الريادي في مقاومة الإحتلال الصهيوني وصموده الأسطوري في خنادق المواجهة مع العدو الغاشم وممارساته القمعية, وكذلك مواقفة الصلبة في تحدي مشاريع الإستيطان والتهويد . وأضاف أبو اسماعيل قائلا: إن المناضل بسام الشكعة تخرج من ذات المدرسة الفكرية والثورية التي أنتجت صدام حسين بعبقريته الثورية الخلاقة والتي شكلت حالة فريدة وتجربة قومية رائدة وإنموذجاً يحتذى في مجال البناء والتقدم والتحرر, أرتقت بالمواطن العراقي والعربي من مرحلة الضعف والتخلف والتردد الى حالة متقدمة من العطاء والإبداع والتميز الخلاق أتاحت معها حشد الطاقات العربية في بوتقة جبهة وطنية قومية إسلامية رصينة تكسرت على صخرتها كل المؤامرات والمشاريع والمخططات المشبوهة التي تستهدف عروبة فلسطين والنيل من أمتنا العربية المجيدة .
وفي خاتم كلمته دعا الرفيق ابو اسماعيل كافة المناضلين العرب وقوى الأمة الحية وأحزابها الوطنية والقومية والإسلامية وكل الإتحادات الشعبية والنقابية والأطر النسوية والشبابية العربية لوضع البرامج والخطط النضالية ,وكذلك إستراتيجية رد شاملة تكون بمستوى الهجمة الصهيونية الإمبريالية الإقليمية الشاملة على الأمة العربية وقضيتها المركزية (فلسطين).
تقرير: ثائر محمد حنني الشولي
بيت فوريك – فلسطين المحتلة
24 / تموز / 2019