أكد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" على استعداد الشعب الفلسطيني للتصدي لمحاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة في الضفة والقدس، وذلك على خلفية عمليات الهدم التي طالت 100 شقة سكنية في واد الحمص بمنطقة صور باهر، جنوب شرقي القدس، خلال اليومين الماضيين.
وجاء ذلك على لسان العاروري خلال لقاء خاص بثته قناة "الأقصى" الفضائية، مساء الخميس قال فيه "كل من يريد أخذ المدينة منا ومنحها للاحتلال هو عدو كالاحتلال الإسرائيلي".
وبعث العاروري بالتحية للشعب الفلسطيني في القدس المحتلة الذي يقف وقفة رجل واحد في الخندق الأمامي للدفاع عن المدينة، قائلا "لا يمكن تركهم لوحدهم في خندق الدفاع عن قبلة المسلمين، ولا يجوز أن يتجند الداعمين للصهاينة لتوفير مليارات الدولارات بينما تعجز الأمة الإسلامية عن ذلك".
وحذر من خطورة الاستهداف الإسرائيلي الأمريكي لمدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى أن أخطر ما يطرح في صفقة القرن هو استهدافها لمدينة القدس.
ودعا القيادي الفلسطيني الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم لدعم المقاومة ودعم صمود الشعب الفلسطيني، كما طالب السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية والمحافل الدولية "لمواجهة محاولات المس بالقدس وشعبنا الصامد".