طالب خالد البطش رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الرئاسة والحكومة ومجلس النواب في لبنان بالتراجع عن "الخطوات التي تمس بالعيش الكريم لاهالي مخميات اللاجئين الفلسطيينيين ".
وقال البطش في كملة موجهة لمسيرات اللاجئين بمخيمات لبنان رفضا لقرارات وزير العمل كميل أبو سليمان "في جمعة لاجئي لبنان نؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا في كافة مخيمات اللجوء في لبنان، ونجدد دعمنا و إسنادنا لمطالب اللاجئين".
وأضاف " شعبنا في لبنان ضيف لحين العودة و لن يقايضوا أو يساوموا على أرض مقابل فلسطين(..) نحن باقون في مواجهة صفقة القرن و التصدي لكافة المؤامرات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية. "
وتابع " نشكر الشعب اللبناني وقواه الحية على حسن الاستضافة منذ 70 عاما تقاسمنا فيها آلامنا و أوجاعنا و معاناتنا و أحزاننا في مواجهة العدو الصهيوني. "
وقال " يا أهلنا في لبنان لسنا ضدكم و شعبنا لا يرنوا لأن يكون لبنان وطنا بديلا عن فلسطين، لكننا ضيوف حتى العودة الى أراضينا المحتلة، ونأمل منكم ان تستمروا في دعمكم لأبناء شعبنا. "
وأضاف قائلا " نحن على ثقة بأن لبنان الذي رفض مؤتمر البحرين لن يقبل بصفقة القرن لكن نخشى أن تكون بعض الإجراءات تمس صمود اللاجئين بما يستفيد منه العدو الصهيوني والأمريكان."
واستطرد البطش قائلا " نثق في لبنان شعبا و حكومة ونوابا ومقاومة بأنهم لن يكونوا إلا داعمين لقضيتنا وسيبقون كذلك. التحية لشعبنا و للحراك الجماهيري، وأدعوا الى استمراره وبقائه وأن يتطور ليبقى شوكة في حلق صفقة القرن وحلق المروجين للتطبيع مع العدو الصهيوني والاعتراف بشرعيته على أرض فلسطين و الجولان."
وتستمر التحرّكات الشعبية في المخيمات الفلسطينية في لبنان للأسبوع الثاني مترافقة مع إضراب عام احتجاجاً على إجراءات وزارة العمل اللبنانية بحق العمال الفلسطينيين.
وذكرت قناة "الميادين" الفضائية بأنّ اجتماعاً سيعقد مطلع الأسبوع المقبل بين وزير العمل كميل أبو سليمان ووفد فلسطيني لعرض آخر التطورات بهدف التوصّل الى اتفاق بين الطرفين.
وفي قطاع غزة تستعد الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 68، من مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع والتي تحمل اسم "جمعة لاجئي لبنان".