رحب بقرار أبو مازن: نصر الله يدعو لمعالجة “العمالة الفلسطينية“ بهدوء وبشكل انساني

دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إلى معالجة موضوع العمالة الفلسطينية في لبنان بعيداً عن المزايدات ومقاربة الموضوع ببعديه الاستراتيجي والسياسي لأن ذلك "لا علاقة له بالتوطين".

واعتبر نصر الله في كلمة له، مساء الجمعة، خلال احتفال بمناسبة الذكرى الـ31 لتأسيس "مؤسسة جهاد البناء الإنمائية"، أن الاتهامات التي وُجهت الى حزب الله بتحريض اللاجئين الفلسطينين على الاحتجاج على قرار وزير العمل اللبناني "مؤسفة فعلاً"، داعياً إلى معالجة موضوع العمالة الفلسطينية بعيداً عن المزايدات.

وأوضح أن هناك فارقاً كبيراً بين العامل الفلسطيني والعامل الأجنبي لأنه ليس لدى الفلسطيني بلد للعودة اليه. وقال إنه "يجب مقاربة موضوع العمالة الفلسطينية ببعديه الاستراتيجي والسياسي ولا علاقة له بالتوطين". واضاف أنه يجب معالجة موضوع العمالة الفلسطينية بهدوء وبشكل انساني وموضوعي وندعو الى وقف المزايدات.

واعتبر نصر الله أن "القول إن حزب الله هو "الحاكم الأكبر في لبنان" هو أكبر كذبة لأن ما يجري فيه هو خلاف تطلعاته". وقال: "ما يجري من تحريض ضد حزب الله له أهداف عدة بينها تحميله مسؤولية مآل الأوضاع في البلاد". وأوضح أن "من أهداف التحريض على حزب الله أيضاً هو تحريض الخارج وتحديدا أميركا على لبنان واقتصاده".

ونفى نصر الله "بشكل قاطع ادعاء المندوب الإسرائيلي في مجلس الأمن بأن حزب الله يستخدم ميناء بيروت لنقل السلاح". وقال إن "الهدف من ادعاءات المندوب الإسرائيلي قد يكون مقدمة لفرض البعض وصاية على مرفأ بيروت".

الأمين العام لحزب الله ندد في الختام بأعمال الهدم الإسرائيلية لمنازل الفلسطينيين في القدس، واعتبر أن "هذا جزء من صفقة القرن".

ورحب بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) بوقف الاتفاقيات مع إسرائيل "التي ينهكها أيضاً وقف التنسيق الأمني". كما قال

وأوضح نصر الله بأن "وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال هو سلاح بيد السلطة يجب أن تستخدمه".

المصدر: بيروت - وكالة قدس نت للأنباء -