بما اننا اليوم في عصر المواقع الالكترونيه التي تستخدم لجميع الاغراض، سواء المواقع الاعلاميه او مواقع التسويق الالكتروني او مواقع البريد الالكتروني او مواقع التواصل الالاجتماعي او بنوك العملات الرقميه او المكتبات الالكترونيه او مواقع البحث عن عمل او مواقع مشاهده الفيديوهات، الى اخره. ومعظمها مواقع تجاريه تعتاش على الاعلانات.
اصبحت المشكله الرئيسيه للمواطن كيف يصل لمؤشر سليم حول مدى وثوقيه الموقع الالكتروني. هل يتعامل مع هذا الموقع او لا ؟؟
وافتني الرغبه للكتابه حول الموضوع على اثر قرار اداره موقع امد باقصائي من نشر أي مقالات بعد ان نشرت لديهم مئات المقالات من خمس سنوات. حيث وضعوا بعض الكتاب في ال Blacklist واخرون في ال whitelist في انتهاك واضح لحقوق الكاتب وكرامته. أي بدل ان يكرموا الكتاب بعد نشرهم في الموقع منذ اكثر من خمس سنوات يهينونهم. وعندما طلبت منهم حذف كافه مقالاتي من خمس سنوات نظرا لعدم احتراهم لي ككاتبه نشر لها مئات المقالات تتحدث بكافه القضايا، رفضوا حذف مقالاتي السابقه. مع ان المفترض ان رفضهم نشر أي مقالات جديده لي يعني ضمنا ان حسابي لديهم موقوف. ومن يوقف حسابه يترتب عليه ايقاف كل ما يتعلق بهذا الحساب من نشاطات. أي من حقي رسميا طلب حذف مقالاتي السابقه بالموقع.
وانا اقول هنا لاصحاب المواقع الاعلاميه التي تدار باسلوب صبياني كموقع امد ان هناك شيء اسمه وثوقيه الموقع.
ساضرب مثال اوضح:
الشخص ممكن يتعامل مع عشرات البنوك لتحوبل العملات الرقميه. وهي بنوك تودع بها عملات رقميه من خلال النت
وهم لا يعرفونك ولا يوجد لهم عنوان او رقم تليفون لهم. لكنك مضطر للتعامل معهم لانهم الوسيله الوحيده لتداول العملات الرقميه كالبيتكوين. فكيف تثق بالبنك اذن لان موقع البنك الالكتروني ممكن يغلق وتضيع اموالك.
المقياس هنا سمعه الموقع وتجربتك السابقه معه وتجارب الاخرين معه.
• الموقع الذي يلغي عملات باي وقت فهذا غير موثوق لانه ممكن يلغي العمله التي تودعها وتذهب عليك. وهنا هذا غير موثوق به
• الموقع الذي يتجاهل الرد على استفسارات الناس ولا يحل مشاكلهم هذا موقع غير موثوق
• الموقع الذي يمنع سحب العمله فهذا غير موثوق به
• الموقع الذي يضع شروط صعبه للايداع والتحويل والسحب فهذا موقع استثماري غير موثوق به
• الموقع الذي يغلق فجإه فهذا غير موثوق به
• مشروع العمله التي تنزل عملتها بعد ان كان سعرها عالي فهذا مشروع غير موثوق به
• الموقع الذي يغير شروط الايداع والسحب والتداول غير موثوق به
الان كيف تصل لكل هذه المعلومات لتعرف اذا كان يجب عليك ان تتعامل مع الموقع او لا وانت مجرد متصفح بالنت. الاجابه هي سمعه الموقع في التلغرام خصيصا وحجم التداول فيه. وعاده اذا كان حجم التداول به عال فهو موثوق به.
ونفس القاعد تنطبق على الانواع الاخرى للمواقع الالكترونيه.
مثلا التويتر مقارنه بالفيس موقع غير موثوق به لان التويتر يغلق الحساب باي وقت بدون سابق اشعاراو سبب. وكذلك ال gmail مقارنه بالياهو والهوتميل موقع غير موثوق لان الجوجل يغلق الحسابات بدون سابق اشعار او سبب .
حتى المكتبات الالكترونيه تتفاوت في الوثوقيه وفق التسهيلات التي توضع لنظام الدفع، ونظام المراجعه بها، وامكانيه قبول كتاب ال epub اذا وجد خطأ به يستحيل اصلاحه، وامكانيه بيع الكتاب بشكل ورقي، وامكانيه توزيع الكتاب لمكتبات اخرى، وامكانيه اغلاق الحساب بدون سبب، ومدى التداول على المكتبه الالكترونيه. على سبيل المثال واجهتني مشاكل كبرى مع امازون ان حاولوا اغلاق حسابي بدون سبب،واخذت جهد لاسترجاعه، الا ان الموقع موثوق في نظام الدفع وهو المكتبه الالكترونيه الاولى عالميا. ولا مجال للخوض في الحديث عن هذا الجانب.
لذا على موقع امد ان تعرف ان تجارب الكتاب السيئه واقصائها لهم بعد خمس سنوات نشر بدل تكريمهم وفق نظام المحسوبيات والتحريض سيثمر لخساره كبيره للموقع. لاننا نعطي صوره واضحه على مدى استهتار الموقع وعدم احترامه للكتاب.
المواقع الالكترونيه سلاحها الوحيد السمعه ولا يفيدها نظام المحسوبيات والتحريض
وانا هنا انصح الكتاب بعدم التعامل مع موقع امد. لانهم ببساطه لا يحترمون الكتاب وسيذهب جهدك هباءا منثورا اذا نشرت بهذا الموقع.
سهيله عمر
[email protected]