حنا: ما حدث في وادي الحمص تطهير عرقي يذكرنا بمشاهد النكبة

قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، صباح اليوم، بأن ما حدث في وادي الحمص وهو احد الاحياء في ضواحي المدينة المقدسة انما يعتبر جريمة تطهير عرقي بكل ما تعنيه الكلمة من معاني.

وأضاف حنا في تصريح له، ان تدمير منازل المواطنين ونسفها بهذه الطريقة الهمجية في تلك المنطقة انما جعل المئات يفترشون الارض ويلتحفون السماء في مشهد مروع يذكرنا بما حدث مع شعبنا الفلسطيني اثر النكبة عام 48.

وأشار إلى انها نكبة جديدة ومتجددة ترتكب بحق ابناء القدس المستهدفين في منازلهم وفي لقمة عيشهم والمستهدفين ايضا في مقدساتها واوقافهم.

وأوضح "اننا نعرب عن تضامننا مع العائلات المنكوبة في وادي الحمص مؤكدين شجبنا واستنكارنا لهذه الجريمة النكراء التي تضاف الى الجرائم المروعة التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني".

وقال بأن النكبة بالنسبة الينا ليست حدثا تاريخيا نستذكره بل هي واقع نعيشه في كل حين وما يحدث في مدينة القدس وفي بعض المناطق في الداخل الفلسطيني انما تشير وبوضوح الى وحشية هذا الاحتلال واجرامه والذي يحظى للأسف الشديد بدعم ومؤازرة امريكية مطلقة ناهيك عن بعض العرب المطبعين والذين اصبحوا جزءا من المؤامرة التي تستهدف شعبنا الفلسطيني.

وأضاف "لن يستسلم الفلسطينيون مهما تم التآمر عليهم وتم التخطيط لتصفية قضيتهم وسنبقى متمسكين ومتشبثين بحقوقنا الوطنية وسياسة التطهير العرقي واستهداف المقدسات والاوقاف لن تزيدنا كفلسطينيين الا ثباتا وصمودا وتشبثا بانتمائنا لهذه الارض المقدسة".

المصدر: بيت لحم - وكالة قدس نت للأنباء -